مبادرات ميدانية لدعم الأطر التربوية بمناطق الزلزال 

مبادرات ميدانية لدعم الأطر التربوية بمناطق الزلزال

 

 

 

نظم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد محمد زروقي صبيحة السبت 17 فبراير، رفقة اطر من المديرية الإقليمية الحوز، زيارة ميدانية لورش إعادة بناء الوحدات المدرسية تاساويركان التابعة لمجموعة مدارس طورود بجماعة ويركان،

 

و تروم هذه الزيارة التي تنخرط في إطار اتفاقيات الشراكة بين المديرية الإقليمية ونادي روتاري المغرب وجمعية الانوار في تتبع اوراش إعادة إعمار المدارس المتضررة بزلزال 8 شتنبر.

 

وقد تمت هذه الزيارة بحضور أعضاء عن نادي روتاري المغرب والسيد رئيس جماعة ويركان واعضاء من المجلس الجماعي واطر هندسية وتقنية.

وقد تم خلالها الوقوف على تقدم أشغال إعادة بناء الوحدات المدرسية المكونة من حجرتين دراسيتين للتعليم العام وحجرة متعددة الاستعمالات إضافة لفضاء للتعليم الأولي ومرافق صحية وسكنين للاستاذات والأساتذة الى ساحة مسيجة و فضاء للالعاب.

 

كما قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة صبيحة نفس اليوم رفقة اطر من المديرية الإقليمية بزيارة ميدانية للبقعة الأرضية المجاورة ،المخصصة لانجاز الوحدات المدرسية مسبقة الصنع في إطار برنامج التعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية المدعومة من طرف مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط لتعويض الحجرات الدراسية والمرافق المتضررة من اثار الهزة الأرضية، وذلك في سياق تجويد العرض المدرسي المعتمد لتعويض المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز في أفق إعادة بنائها او تأهيلها استنادا إلى نتائج الخبرة والدراسات التقنية.

وقد وقف السيد المدير الإقليمي على وتيرة إنجاز الوحدات المدرسية التي تضم ثلاث حجرات دراسية ومرفقين صحيين وسكنين للاستاذات والاساتذة.

وقد تم خلال الزيارة المنظمة معاينة امكانات ربط الوحدة المدرسية بالماء والكهرباء والصرف الصحي الى جانب تهيئة الساحة الخارجية .

 

كما قام المسؤول الإقليمي بتفقد ورش إنجاز الوحدات المدرسية.والفصول الدراسية بالخيام المدرسية المعتمدة بصفة مؤقتة لضمان الاستمرارية البيداغوجية، زيارة شكلت منايدسبة للتواصل مع الاستاذات والأساتذة المرابطين بهذه المناطق في شأن تقدم إنجاز البرامج الدراسية وفقا للاطر المرجعية المنظمة لتكييف السنة الدراسية وانسجاما مع المخطط المحلي للمؤسسة التعليمية.

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .