مجموعة صينية ستفتتح مصنعا ثانيا بالمملكة المغربية
حسب مصادر مطالعة خبر ممتاز للاقتصاد المحلي المغربي، حيث تم تأكيد شراكة جديدة. بالفعل، أكدت الصين، من خلال إحدى أكبر شركاتها، أنها ستستثمر مرة أخرى على الأراضي المغربية. مما سيخلق العديد من فرص العمل والقيمة.
تواصل الصين الاستثمار في إفريقيا وخاصة في اراضي المملكة المغربية. فقد أكدّت مجموعة BTR New Materials Technology أنها ستقوم باستثمار ضخم بقيمة 3.5 مليار درهم في المغرب، بهدف تطوير مصنع جديد للبطاريات الخاصة بالمركبات الكهربائية. وهو خبر ممتاز يظهر مرة أخرى جاذبية المملكة.
تواصل الصين الاستثمار في المغرب
سيهدف هذا المصنع الجديد إلى تصنيع مواد الأنود لبطاريات الليثيوم أيون التي سيتم تركيبها لاحقًا في السيارات الكهربائية في السوقين الآسيوي والأوروبي. ووفقًا للتقارير الأولية، تأمل شركة BTR والسلطات المغربية في إنتاج ما يصل إلى 60 ألف طن من الأنودات سنويًا. من المتوقع أن يبدأ نشاط المصنع في غضون عامين تقريبًا.
هذا المصنع هو الثاني للمجموعة الصينية. قبل بضعة أسابيع، أعلن هذا العملاق الصناعي عن أول استثمار له بقيمة 3 مليارات درهم في مدينة طنجة بالمنطقة الصناعية الخاصة مشروع محمد السادس طنجة تيك.هذا المصنع الأول، الذي بدأت أعمال بنائه في أبريل الماضي والذي سيدخل حيز النشاط في شتنبر 2026، سيقوم بتصنيع الكاثودات لبطاريات السيارات الكهربائية.
فرصة حقيقية للمغرب
ستتم إدارة هذه الأعمال بالكامل، في نهاية المطاف، من قبل شركة MTR Mediterranean Negative Electrode New Materials Technology. وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية BTR سيتم إنشاؤها رسميًا في مدينة طنجة. الهدف المعلن هو الاستفادة من البنية التحتية المغربية والقرب من الأسواق، وخاصة أوروبا وبقية القارة الأفريقية، لتقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.
Comments ( 0 )