مراكش آيت أورير ..رول ما عندو باگاج

مراكش آيت أورير ..رول ما عندو باگاج

 

 

 

كلنا مرينا بلحظة يأس في الزحمة، وكل واحد فينا حلم وتمنى لو يقدر يطير فوق هذا الاختلاط ويهرب من الانتظار.

لكن، ماذا لو كانت اللحظة هذه أقرب مما نتخيل؟

ماذا لو كانت هذه الفكرة جزء من واقعنا القريب؟

هل نحن مستعدين لهذا التغيير الجذري في طريقة تنقلنا أم أن هذه الفكرة ستظل مجرد حلم بعيد يراودنا كلما علقنا في زحمة الطرق؟

 

نقل مزدوج..

 

حين ظهرت هبّة الهواتف الذكية و الانترنيت التي طالت سكان الجبال و السهول استبشر الكثير بقضاء وقت الزحام في الاستمتاع بالتفاهة و الفيديوهات المتدفقة على اليوتيوب، وأظن أن بعض صانعي المحتوى كانوا يضعون في حسبانهم مدة الزحام في شوارع معينة و على الطريق لتحديد مدة الحلقة من ساعة إلى أكثر، فتجد المؤثرين يستفيضون في الحديث داخل الموضوع.

 

غياب المؤثرين و التفاهة..

 

بعد أن خفت بريق فيديوهات راجلي هرب بالنفقة و انا سمكة؛ عاد تفكير السائقين في حلول أخرى مثل: النقل المزدوج الذي يوفر مساحات ضيقة للتعارف و تبادل الأفكار و إن لم تكن في الأصل، تبادل هموم العيش أمام الرغبة في الوصول، تزجية الوقت في الأحاديث الفارغة، لا مجال للاحتجاج، هذا ممنوع فوق الحمولة، حضي صاكك، رول و اسكت، حتى توقع الفأس في الراس، مع التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم، لا أحد أصبح يجهل القانون ، نحن جهلاء أصلا، يبدو أن هذه الفكرة أصبحت أقرب إلى الواقع؛ يكفيك أن وزارة النقل أعلنت أن الخطافة و النقل المزذوج يساهم في تنمية الجبال و العدالة المجالية، يساهم في إصدار لوائح سلامة رسمية و ايتاوات يرمونها عند كل تقاطع لطرق المراقبة ، مما يعني أن الشركات العاملة في هذا المجال قد اقتربت من مرحلة تجارية حقيقية في طرق بعينها كطريق مراكش باتجاه آيت أورير لك دخول مراكش عبر گيليز له رأي آخر ستلاحظ بلا شك العدالة المجالية.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .