مركز البحث العلمي والتقني ينهي الجدل حول إمكانية حدوث تسونامي في المغرب

مركز البحث العلمي والتقني ينهي الجدل حول إمكانية حدوث تسونامي في المغرب

 

 

 

أكدت جريدة المنظور تيفي بريس صحة الخبر المتعلق بعلامات الإخلاء الطارئ من شواطئ مدينة الجديدة، والتي أثارت قلقًا واسعًا بين السكان والمدن المغربية. انتشرت هذه الشارات على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع ظاهرة المد والجزر التي شهدتها شواطئ المغرب، مما زاد من مخاوف المواطنين وأدى إلى انتشار الأخبار الزائفة والمضللة. وقد تطلب ذلك تحري الأمر من مصادر موثوقة.

 

في هذا السياق، أصدر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، يوم الجمعة 26 يوليوز 2024، بيانًا يوضح فيه حقيقة الجدل حول علامات الإخلاء الطارئ التي تم تركيبها على طول شاطئ الجديدة. وأشار البيان إلى أن هذه التدابير هي جزء من مشروع علمي يُنفَّذ بالتعاون مع جامعة شعيب الدكالي في الجديدة وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم.

 

وأوضح المركز أن تثبيت اللوحات الإرشادية على شواطئ مدينة الجديدة يُعد خطوة مهمة في إطار المشروع، الذي يهدف إلى تعميم هذه الإجراءات تدريجيًا على جميع شواطئ المملكة على الواجهتين البحريتين.

 

كما أشار البيان إلى أن الهدف من المشروع هو تطوير خطط طوارئ فعالة لحماية سكان وزوار الشواطئ من موجات التسونامي، عبر تعزيز الوعي والتثقيف وتطبيق التدابير اللازمة لتقليل الأضرار.

 

تُعَكس هذه الخطوة تقدم المغرب في مجال اليقظة البحرية واستراتيجيته للتعامل مع الأضرار المحتملة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الطبيعة، مما ينعكس في زيادة المخاطر مثل البراكين والزلازل والفيضانات وموجات التسونامي التي ضربت دولاً عديدة حول العالم.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)