مزاجك في بطنك ..مقولة أصبحت صحيحة علميًا

مزاجك في بطنك ..مقولة أصبحت صحيحة علميًا

 

 

 

يقول عز وجل في كتابه العزيز “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” فمن من عجائب خلق الله لجسم الإنسان، ارتباط عضو بآخر، فأحيانا تكون آلام البطن بسبب عارض نفسي، و قد تسبب آلام الأسنان التهاب في الأذن، وصداع الرأس ما هو إلّا نتيجة شدّ عضلات الرقبة، و هلم جرا …

 

وآخر ما توصلت له الأبحاث، أن التوازن بين البكتيريا “النافعة” و”الضارّة” في الجهاز الهضمي، له دور مؤثر على الصحة النفسية…

 

ماذا تخبرنا ميكروبيوم الأمعاء عن مزاجنا؟

 

ركزت أحدث الأبحاث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، على عينة بحثية مكونة من: “أشخاص أصحاء” يتمتعون بمرونة نفسية عالية.

 

حيث كان الهدف من البحث هو فحص العلاقة بين صحة أمعاءهم، ومرونتهم النفسية ومزاجهم المتفائل.

 

النتيجة خلصت إلى أن:

 

الأشخاص الأكثر تماسكًا ومرونة نفسية، أقل عرضة للاكتئاب والقلق.

 

يتمتع هؤلاء الأشخاص بقدرة أقل على إصدار الأحكام السلبية.

 

صحة البدن تبدأ من الفم،

لكن كيف أحسّن مزاجي/ أمعائي :

 

تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل التمر والخبز الأسود، والفواكه والخضار.

جعل الأطعمة المخمرة، مثل اللبن والزبادي جزء من وجباتك.

الحدّ من الأطعمة المصنعة، والسكريات قدر الإمكان، وقاطعها إن أمكن! وتجنب تناولها مع أول وجبة تحديدًا.

الإفطار على “بروتين” مثل البيض أو التونة، والتقليل من الكربوهيدرات” كالخبز والرز.

 

فما تأكله اليوم ليس بمجرد غذاء يُغذّيك، ويُشبع حاجتك، بل سبيل لاستقرار أو اضطراب صحتك الجسدية والنفسية، والأمر بين يديك.

 

الصورة الأكبر

 

لو أن فكرة تأثير بكتيريا الأمعاء على الصحة النفسية موجودة قبل، لكنّا ادّعينا أن الموضوع برمّته كذب، لكن بات من المسلّم به الآن أن التفاعل بين ميكروبيوم الأمعاء ودماغنا يؤثر في النفسية، والمواقف الشخصية لكل واحد فينا دليل على ذلك، وإلّا لما اضطربت شهيتنا عند تعكّر مزاجنا، أو آلمتنا معدتنا عند اقتراب حدث ما، مثل أول يوم في الامتحان.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)