مشروع بدون وجه تنموي في سيدي حجاج واد حصار (لا تُقصونا)

مشروع بدون وجه تنموي في سيدي حجاج واد حصار (لا تُقصونا)

 

 

 

 

رُصِدَ استياء كبير لدى ساكنة مشروع الرياض سيدي حجاج بسبب الظلم من المجلس وعمالة إقليم مديونة التي ينتمي إليها رئيس الجماعة ومستشاريه الذين لا يساندونه في قضاياه العادلة. هذه القضايا هي جزء من التنمية المستدامة التي نص عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه الذي دعا فيه إلى إعادة النظر في النموذج التنموي لبلدنا ومواكبة التطورات التي تعرفها المملكة.

 

ومن بين النقاط الأساسية التي تطرق إليها صاحب الجلالة وتحظى بالأولوية هي عالم قروي مندمج، يحظى بالتثمين، ويتسم بالجاذبية، ومرتبط بمحيطه. وحفظ حقوق الأجيال المقبلة، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، والتمكين من حماية اجتماعية شاملة.

 

ولعل من أبرز الركائز التي تحظى بالأولوية لدى السكان الذين يعانون في صمت هو الربط المجالي بين المنطقة القروية والمنطقة الحضرية. ناهيك عن المعاناة من تراكم الأزبال والنفايات في المنطقة، والتي أصبحت تسبب الأمراض للسكان بسبب انتشارها في كل مكان، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطراً على صحة المواطنين والأطفال. كما تشهد المنطقة نزوحاً كبيراً للمتشردين مما يهدد سلامتهم الجسدية، مع غياب دوائر أمنية للحد من ظاهرة التسيب اللاأخلاقي.

 

كما رصدنا من خلال مراسلنا أن سكان المنطقة يناشدون صاحب الجلالة بشخصه لزيارة المنطقة وتفقدها بعدما عجز المسؤولون عن الالتفات إليها وتلبية متطلباتهم المشروعة والعادلة، التي تتمثل في ربطها بمدينة الدار البيضاء ومواكبتها بوسائل النقل العمومي والبنية التحتية، فلا تقدم ولا تنمية بدون شبكة طرقية قادرة على احتواء تنقلات السكان وتدفق السلع والبضائع من أماكن الإنتاج إلى أماكن التسويق والاستهلاك. كما تمكن الطرق من فك العزلة والانفتاح على المجالات، وتساهم في تطور العمران من خلال تمدد المدن وتوسعها، بالإضافة إلى ضمان الوصول الجيد.

 

كما رصدنا أيضًا أنها تلتمس من جميع المنابر الإعلامية مواكبتها يوم الأحد 7 يوليو 2024 على الساعة 10:00 صباحًا لمواكبة الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها الفاعلون وساكنة منطقة مشروع الرياض سيدي حجاج.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)