كريم أخنخام
قالت وزارة الاقتصاد والمالية أن مشروع خط أنابيب الغاز، الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب، دخل في مرحلة دراسات الجدوى، وذلك بعد سنوات من توقيع اتفاقيات بخصوصه بين البلدين.
وفي تفاصيل المشروع، فإن الدول التي تتوفر على حقول غاز سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب، بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز، ومن المتوقع أن يمتد طول الأنبوب حوالي 5660 كيلومترا ليصل مستقبلا إلى أوروبا.
وسلط تقرير وزارة الاقتصاد والمالية، مرفق بمشروع قانون مالية 2022، الضوء على هذا المشروع، حيث ذكر أنه يجري حاليا إحداث شركة تابعة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ستعمل على تدبير وتطوير البنيات التحتية الوطنية للغاز بشكل عام، وخاصة خط أنابيب الغاز المغرب-أوروبا، لحساب الدولة.
كما ستواكب الشركة المرتقب إحداثها أيضا مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يعتبر أكبر مشروع للبنية التحتية في القارة الإفريقية، والذي سيكلف مليارات الدولار على مدى السنوات المقبلة.
وكان المغرب ونيجيريا قد أعلنا عن هذا المشروع الضخم سنة 2016 لربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا بالمغرب عبر دول عدة، وفي سنة 2018 دخل المشروع مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي.
Comments ( 0 )