مظاهرات حاشدة بالمغرب لنصرة فلسطين

مظاهرات حاشدة بالمغرب لنصرة فلسطين

عرفت أكثر من 38 مدينة مغربية يوم الإثنين 9 أكتوبر 2023 خروج المواطنين المحتجين نصره لإخوانهم الفلسطينيين في معركة “طوفان الاقصى” الرامية إلى تحرير الأراضي المحتلة.
بالمقابل، خرج عدد كبير من المغاربة إلى الشارع للإنتفاض في وجه المحتل، كما تم تداول شعارات وهتافات تعبر عن تآزر وتلاحم ودعم الشعب المغربي لفلسطين الحرة.

كما علت الأصوات تنديدا بالإعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في أرض الأنبياء والشرفاء ومعالم المسلمين ومقدساتهم، وإرث للمغاربة بصفة خاصة كما جاء على لسان قائد حركه حماس في خطابه للمغاربة باعتبارهم ورثه في تلك الأرض وحارة المغاربة خير دليل على ذلك، وباب المغاربة يوثق العلاقه الأزلية والإرتباط الوثيق بين المغرب وفلسطين،لأن الدم الفلسطيني يجري في عروق المغاربة.

لا تعتبر قضية فلسطين قضية عرب فحسب،بل قضيه انتماء ومقدسات تربطنا لا يمكن للمغاربة ان يتخلفوا عن النداء فهم فداء بالروح والدم للأقصى.

كما انتشرت مجموعة من التدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي،عبرت فيها الشعوب العربية عن غضبهم واستنكارهم للإعتداءات الإسرائيلية على أصحاب الأرض، ناهيك عن الحصار الذي تعرضت إليه غزة من لدن الكياني الصهيوني، بالإضافة إلى الدعم الدولي لإسرائيل، ساهم في احتقان الشعوب العربية ورفضهم لهذا الإعتداء، مما دفعهم إلى دعم فلسطين والوقوف معها والقتال الى جانبها إن اقتضى الأمر ، وطالب العديد من الأفراد بفتح الحدود لزحف الشعوب نصرة لفلسطين.

خلاصة القول، لعل إسرائيل تراجع حساباتها قبل فوات الاوان، لأنها المسؤول الوحيد عن الأوضاع التي آلت إليها فلسطين والإعتداءات المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني شيوخا وشبابا، نساء وأطفالا ورضع في صور لا تبث للانسانية بصلة، فالأرض ليست أرضهم وهم يعلمون ذلك، هنا يتمثل جليا قناعة الفلسطينيين وانتمائهم ودمهم وعرقهم وارتباطهم بأرضهم وهويتهم، كما يقال : “عند الحرب لا يبقى في الأرض إلا أصحابها ” وهو المشهد الذي كشفت عنه حركة المقاومة الفلسطينية “طوفان الاقصى” حيث عرف هروب الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية تسبب في إكتظاظ المطارات بالمسافرين الإسرائيليين و هذا أقوى دليل يبرهن كل ما سبق ذكره.