معذرة! هل انتهى الدوام؟

معذرة! هل انتهى الدوام؟

 

 

 

تبدأ عملك صباحًا، تعود إلى المنزل آملًا بالراحة، لكنك تجد نفسك ترد على إيميلٍ في العاشرة ليلًا أو تناقش تقريرًا لم يُنجز. مرحبًا بك في عصر “الدوام اللانهائي”، الواقع الجديد بحسب تقرير مايكروسوفت!

 

كيف بدأ هذا العصر؟

كان يوم العمل واضحًا: من الثامنة صباحًا إلى السادسة مساءً. لكن بعد جائحة كورونا وانتشار العمل عن بُعد، تلاشت الحدود. اليوم، نعيش في دوامةٍ من اجتماعاتٍ مفاجئة وإيميلاتٍ لا تنتهي.

 

دوام على الخط

من السادسة صباحًا، يراجع الجميع إيميلاتهم. بحلول الثامنة، تنفجر مجموعات التواصل برسائل لا تُحصى. الاجتماعات، غالبًا بلا دعوةٍ مسبقة، تتركز بين التاسعة والحادية صباحًا أو الواحدة ظهرًا. ومايكروسوفت تكشف أن مستخدمي Microsoft 365 يُقاطَعون كل دقيقتين بإيميلٍ أو إشعار.

 

الذكاء الاصطناعي: حل أم عبء؟

الذكاء الاصطناعي قد يُخفف المهام الرتيبة، كالرد على “تم الاطلاع”. لكن إذا أنجز عملك، قد يُطالبك مديرك بمزيدٍ من المهام، مودعًا توازن حياتك!

 

منظور أوسع

الدوام اللانهائي ليس مجرد ساعاتٍ طويلة، بل أسلوب حياةٍ يُعيد تشكيل علاقتنا بالوقت والراحة. حان الوقت لنرسم حدودًا بين العمل وحياتنا الشخصية.

 

سؤال اليوم:

مع عملٍ بلا حدودٍ زمنية، متى نضع له حدًا؟

ملاحظة : شارك هذا مع زميلك الذي يُرسل رسائل في منتصف الليل، لعله يُدرك أن دوام الاحصاء انتهى!

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .