مع الخوف و الحزن و الفرح و الاشمئزاز …فلم Inside Out 2 يتفوق بالشباك الأمريكي

مع الخوف و الحزن و الفرح و الاشمئزاز …فلم Inside Out 2 يتفوق بالشباك الأمريكي

 

 

 

خوف، حزن، فرح، غضب، اشمئزاز…هي مشاعر جُسِّدت بشخصيات في الفيلم الكرتوني (بالداخل بالخارج inside out 2) الذي حاز على المركز الأول في إجمالي إيرادات شباك التذاكر الأمريكي بـ 355 مليون دولار متفوقًا على فيلم (دون 2) الذي خطف الأضواء هذا العام بحصوله على 280 مليون دولار.

 

تربّعت الشخصيات (المشاعر) على عرش الأفلام لأنها ببساطة لم تمشِ على خُطى القطيع، بقصص الفانتازيا و الخيال، بل عَكَسوا السير نحو اتجاه مُختلف هادف لنقل رسائل مُفيدة بطريقة مُمتعة و طريفة.

 

كما استطاعوا تحويل الأفكار التجريدية والمشاعر الحسّية، إلى مواد مرئية ملموسة ومحسوسة!

 

الفيلم يسلّط الضوء على تحديات لم يسبق للبعض مواجهتها من قبل، مثل القلق والتوتر، والصحة النفسية عمومًا.

 

من أبسط المشاعر إلى أعمقها

من الداخل و الخارج تطفوا المشاعر في سيناريو محبوك،

لم يُكتب الفيلم لأجل البلبلة الزائدة والعشوائية، لاْنه مزيج من الدراسات النفسية والاجتماعية؛ لتقريب مشاعر البشر من الداخل إلى الخارج، المشاعر المكوّنة لشخصية كل واحد فينا!

 

حبكة الفيلم لاقت نجاح باهر وتوقعات عالية و من المتوقع أن يكون (inside out) أول فيلم يتخطى حاجز المليار دولار من الإيرادات في 2024.

 

الملفة أيضا في هذا الفيلم و هذا النجاح الباهر، تعزيزه لمكانة العنصر النسائي اللطيف في صناعة السينما، لأنه إذا استمر الفيلم في تصدّر شباك التذاكر حتى نهاية العام، فسيكون عام 2024 هو العام الثاني على التوالي الذي يحقق فيه فلم تتصدره بطلة على أعلى الإيرادات.

 

منظور أوسع:

 

نجاح الفيلم يفسّر أولا حب الجماهير للقصص القريبة من القلب، التي يرتبطون بها. و يُبرز ثانيًا الحاجة العميقة لرؤية قصص تروي قضايا عن الصحة النفسية، بسردية ممتعة وبسيطة لا مُعقّدة. لزيادة الوعي وفهم الذات.

مضمون مشاهدته لوحدك، أو مع العائلة والأصدقاء وحتى الأطفال! مُشاهدة ماتِعة مُقدمًا!

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .