مقتل الجندي المصري في تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي ينذر بتصاعد التوترات في المنطقة
تداولت مصادر إعلامية خبر تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري عند معبر رفح خلف مقتل جندي مصري.
وأضافت المصادر، أن الرقابة الإسرائيلية حذفت الأخبار المتعلقة بالحادثة ،فيما نشرت وسائل إعلامها تسجيل إصابات في صفوف جيش الإحتلال جراء إطلاق الأمن المصري النار على شاحنة إسرائيلية ليرد الجنود عليهم.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري أبحاث حول ملابسات حادثة رفح بين الجيشين المصري والإسرائيلي لما سيكون لها من تداعيات سياسية على حد تعبيرها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن الحادث في ذروة التوتر مع مصر وقد تكون له عواقب سياسية مهمة.
في سياق متصل، أعرب مصدر مصري رفيع المستوى على احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لايمنعها من استخدام جميع السيناريوهات المتاحة من أجل الحفاظ على أمنها القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث، أن الموقف المصري ثابت تجاه الحرب الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته.
كما قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أن إسرائيل تهدف إلى التلاعب بالحقائق وتحمل مصر والأمم المتحدة مسؤولية عدم نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن توقف تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح ما هو إلا نتيجة مباشرة للحرب على القطاع.
فيما أكدت إسرائيل على أنها طلبت من مصر فتح الحدود أمام سكان غزة لكن الطلب قوبل بالرفض القاطع.بالمقابل حذر مسؤولون اسرائيليون من توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل وصل إلى أصعب مرحلة منذ بداية الحرب.
في هذا الصدد، فإن كل المؤشرات توضح بأن الوضع أصبح خطير في المنطقة ويهدد أمن واستقرار الدول المجاورة لفلسطين خاصة وباقي الدول المستهدفة على حد سواء دون تدخل الدول المسؤولة عن تحقيق السلام في هذا الملف بشكل جدي وواقعي الأمر الذي يجعلها شريكة في الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم بدوره انقسم إلى داعم للقضية الفلسطينية وآخر ضدها، وبالتالي أصبح الوضع جد مضطرب وينذر بقدوم أمر سيغير مجرى الأحداث ويقلب موازين القوى.
Comments ( 0 )