مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه مؤامرة أم تصفية حسابات
تداولت مصادر إعلامية خبر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه على إثر حادث سقوط مروحية هبطت اضطراريا قرب مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع أذربيجان.
كان الرئيس الراحل أحد الرموز السياسية المعروفة في إيران على رأس قائمة المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي التي أعدت سنة 2020، كما يسمى قيد حياته “قاضي الموت” وشغر عدة مناصب مهمة أبرزها المدعي العام بإيران سنة 2014، على اعتبار أنه كان قاضي وسياسي ورجل دين أيضا. وتولى منصب رئيس الدولة سنة 2021، خلفا لحسن روحاني ولعل أهم المحطات المهمة بحياته وجوده ضمن “لجنة الموت” التي أصدرت الحكم بالإعدام على 30.000 سجين إيراني معارض سنة 1988.
في نفس السياق، كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أن مجلس خبراء القيادة في إيران والذي يتكون من 88 نائباً مهمته الأساسية انتخاب المرشد الإيراني، قد حذف اسم إبراهيم رئيسي من قائمة المرشحين المحتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي قبل نحو 6 أشهر بسبب تراجع شعبيته وسوء إدارته للبلاد. بالإضافة إلى الأوضاع الإقتصادية الناجمة عن العقوبات الأمريكية.
كلها عوامل تساهم في معرفة حقيقة مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي هل تعرض لمؤامرة داخلية أم تصفية حسابات خارجية.
Comments ( 0 )