استشهاد يحيى السنوار في غارة إسرائيلية بعد اشتباكات في الصفوف الأمامية مع جيش الاحتلال ستشهاد

استشهاد يحيى السنوار في غارة إسرائيلية بعد اشتباكات في الصفوف الأمامية مع جيش الاحتلال

 

 

 

استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الزعيم يحيى السنوار، في اشتباك عسكري مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الخطوط الأمامية في رفح. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية لم تكن على علم بهوية المشتبكين في البداية، حيث كان السنوار مرتدياً جعبة عسكرية.

 

يشكل هذا الحدث خرقاً للدعاية الإسرائيلية التي كانت تروج لاختباء السنوار تحت الأرض محاطاً بالرهائن، ويُعد استشهاد قائد سياسي بهذا المستوى في مواجهة مباشرة مع الاحتلال حدثاً نادراً منذ استشهاد عبد القادر الحسيني.

 

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أنه خلال عملية عسكرية نفذتها قواته في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة أفراد وصفهم بـ”المخربين”. وأضاف البيان أن الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يحقق في احتمال أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة، إلا أن التأكيد النهائي لهويته لم يتم بعد.

 

وأوضح الجيش أنه داخل المبنى الذي شهد الاشتباكات لم توجد أي مؤشرات على وجود مختطفين، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة في الميدان وسط إجراءات أمنية مشددة.

 

في سياق متصل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الاختبارات الأولية للحمض النووي أكدت مقتل السنوار خلال مواجهة عسكرية في منطقة رفح.

 

يعكس المشهد الآني قوة حماس ومدى تأثيرها على خطوط الحرب، وتفنيد الادعاءات الإسرائيلية حول اختباء السنوار في الأنفاق. أكبر دليل على ذلك هو خروج الزعيم المغوار لمواجهة الاحتلال مباشرة في الخطوط الأمامية، مما دفع إسرائيل إلى الاستعانة بغارة جوية لاستهدافه. هنا تطرح أسئلة محورية: ما مدى تأثير هذه العملية على المشهد السياسي والأمني في قطاع غزة؟ وهل سيكون هذا الحدث بداية لتصعيد جديد في الصراع القائم بين إسرائيل وحماس؟

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 2 )
  1. اسماعيل :

    الله يرحموا ويغفر له ويحعله من أهل الجنة ونعم الرجال

    0
  2. اسماعيل :

    انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواها الجنة

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)