ملعب المسيرة يستعد لصدمة أولمبيك آسفي والملعب التونسي

ملعب المسيرة يستعد لصدمة أولمبيك آسفي والملعب التونسي

مع اقتراب الأيام من مواجهة الذهاب في الدور التمهيدي الثاني لكأس الكونفدرالية الإفريقية، يستعد ملعب المسيرة الخضراء بآسفي لاستقبال حماس الجمهور و التوقعات. المباراة المرتقبة يوم السبت 18 أكتوبر، بين أولمبيك آسفي والملعب التونسي، ستكون اختباراً حقيقياً للطموحات المغربية في القارة السمراء، وسط أجواء تونسية تتوقع “صداماً قوياً” كما وصفته الصحافة في تونس.استعدادات مكثفة وتغييرات فنية يواصل أولمبيك آسفي، بقيادة المدرب الجديد سيمو توفيق، معسكره التدريبي المغلق في مدينة الجديدة منذ السبت الماضي، سعياً للوصول إلى الجاهزية الكاملة. هذا المعسكر يأتي بعد فصل رسمي عن المدرب السابق محمد أمين كرمة بالتراضي، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف قبل اللقاء الحاسم. ومع ذلك، يقلق أنصار القرش على النتائج الأخيرة، حيث خسر الفريق بنتيجة ثقيلة أمام الجيش الملكي بنتيجة 0-3 في الدوري المغربي، مما يضغط على اللاعبين لإثبات أنفسهم أمام الجماهير المحلية.من الجانب التونسي، أكد المدرب شكري الخطوي صعوبة المهمة، مشيراً إلى أن “المواجهة ستكون تحدياً كبيراً”، خاصة مع انتقال مباراة الإياب إلى ملعب “حمادي العقربي” برادس بسبب عدم اعتماد الملعب الرسمي من الكاف. الفريق التونسي، الذي يحمل ذكريات جيدة من مواجهات سابقة في المغرب، يعد بأداء قوي ليحسم بطاقة التأهل إلى دور المجموعات.

تنظيم محترف وأسعار مغرية للجماهيرأعلنها نادي أولمبيك آسفي بخصوص بيع التذاكر ابتداءً من يوم الإثنين، عبر الموقع الإلكتروني ocs.guichet.com، وبشبابيك الملعب في أيام 14 و15 أكتوبر من الساعة 9 صباحاً إلى 9 مساءً. الأسعار المغرية تهدف إلى جذب أكبر عدد من الجماهير، مع تنظيم محكم لضمان اجواء تنظيمية تليق بالحدث القاري. ملعب المسيرة، الذي شهد انتصاراً مذهلاً بخماسية على نجيليك النيجري في الدور السابق، يعد بأجواء نارية، رغم مخاوف سابقة بشأن صيانة العشب التي قد تغلق الملعب لشهر بعد المباراة.

فيما تعزز توقعات نتيجة المبارات بأهمية اللقاء الذي يأمل أنصار أولمبيك في السفر بهم عبر البريق القاري، حيث يُعتبر هذا اللقاء خطوة حاسمة نحو دور الـ32. الملعب التونسي، بتاريخه الغني، لن يقدم المباراة هبة، لكن أرضية المسيرة ستكون حاسمة في منح الميزة للاولمبيك.

مع ساعات قليلة تفصلنا عن الصافرة، يبقى السؤال: هل سيعيد أولمبيك آسفي كتابة الفصل الجديد في قصة نجاحه القاري؟