ممثل مغربي عالمي مشهور يقول إنه ضحية لعملية احتيال كبيرة في المغرب

ممثل مغربي عالمي مشهور يقول إنه ضحية لعملية احتيال كبيرة في المغرب

 

 

 

لقد تزايدت عمليات الاحتيال في السنوات الأخيرة، مما أثر على جميع قطاعات المجتمع.حتى المشاهير والشخصيات العامة، على الرغم من شهرتهم، ليسوا بمنأى عن هذه الممارسات الاحتيالية. وتستغل عمليات الاحتيال هذه، التي غالبًا ما تكون متطورة، كرم وسخاء الضحايا وحسن نيتهم الطيبة، مما يتسبب في أضرار مالية ومعنوية كبيرة. والقضية الأخيرة المتعلقة بالممثل سعيد التغماوي توضح تماما هذه الاتجاهات المقلقة.

 

تحدث الممثل المغربي سعيد التغماوي مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بعملية الاحتيال التي كان ضحيتها. وتتعلق القضية بجمعية خيرية مقرها في الصويرة، والتي يُفترض أن تقدم المساعدة للأيتام في المنطقة. كان التغماوي، الذي ينحدر من هذه المدينة الساحلية المغربية، قد التزم تجاه المنظمة من خلال تعبئة شبكته لجمع الأموال.

 

سعيد التغماوي ضحية لعملية احتيال كبيرة

 

وتم اكتشاف الخديعة عندما لاحظ الممثل وجود مخالفات في إدارة التبرعات. وفقًا لتصريحاته، فقد اختلست الجمعية مبلغا قدره 85000 درهم، كان مخصصًا لتحسين ظروف حياة الأيتام، من قبل الجمعية. هذا الكشف للفضيحة اذا إلى انسحاب التغماوي من المشروع وتنبيه الجمهور إلى هذه الممارسات الاحتيالية.

 

كماتثير النفقات التي يطعن فيها الممثل العديد من الأسئلة حول نزاهة الجمعية. من بين المشتريات المشبوهة توجد حنفية بقيمة 5000 درهم، وغسالات بمبلغ 270000 درهم، بالإضافة إلى مجففات ملابس تقدر قيمتها بـ 9000 درهم. هذه الاستحواذا، التي يراها التغماوي مبالغة وغير مبررة، تعتبر بالنسبة له هدرًا صارخًا للموارد المخصصة للأطفال المحتاجين.

 

وفي مواجهة هذه الاتهامات الجسيمة، لم تستجب الجمعية المتورطة علنًا بعد. هذا الصمت يثير المزيد من تساؤلات إضافية حول صحة الادعاأت وإدارة الداخلية للمنظمة.إن عدم الاستجابة لا يؤدي إلا إلى إثارة الشكوك وقد يؤدي إلى الإضرار بسمعة الجمعية بين الجهات المانحة وعامة الناس.

 

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .