موجة غضب في جماعة الرباط: موظفون يثورون في وجه العمدة هل ستستجيب؟
احتشد مجموعة من الموظفين بجماعة الرباط بمقر الجماعة في وقفة احتجاجية نظمها كل من الإتحاد المغربي للشغل، و الإتحاد العام للشغالين، ومشاركة كل من الكونفدرالية العامة للشغل والفيديرالية الديموقراطية للشغل وكذا الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وذلك يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024.
وأعرب المحتجون عن مطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاعهم، كما وجهوا اتهامات إلى عمدة الرباط السيدة أسماء اغلالو لكونها خالفت التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تنزيل مضامين الدولة الإجتماعية.
من جهته، صرح الكاتب الإقليمي للنقابة الديموقراطية للجماعات المحلية السيد أحمد التدلاوي للمنابر الإعلامية على أن الموظفين يعتبرون ولاية عمدة الرباط الحالية أسوء ولاية منذ نشأة نظام وحدة المدينة، نظرا للتضييق والإقصاء الذي تمارسه على الموظفين خاصة سبق لها أن وقعت معهم على اتفاق يتضمن العديد من البنود والإلتزامات و المكتسبات، على اعتبار أن الموظف شريك فعلي في التدبير المحلي، لكنها لم تلتزم بذلك.
وأكد المتحدث على وجود تراجع ملحوظ على مستوى مكتسبات الموظفين بالرغم من محاولات النقابات لقائها من أجل تقريب وجهات النظر، إلا أنها ترفض لقاء ممثلي الموظفين لأسباب مبهمة. فضلا عن إجهازها على حقوق الموظفين بعد إيقاف المنحة السنوية، بالإضافة إلى المشروع السكني للموظفين.
على إثر ذلك، وبناء على مجموعة من المعطيات فإن جماعة الرباط تعرف احتقان متزايد في ظل الأحداث الأخيرة المتوالية التي توضح البلوكاج الذي تعرفه الجماعة، وغياب العمدة عن الساحة يطرح إشكالات مبهمة.
Comments ( 0 )