موجة من الهزات الأرضية تضرب ولايتي كاليفورنيا ونيفادا بأمريكا.

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالاّ بقوة 6.0 درجات، أعقبه أكثر من 30 هزة إرتدادية، ضرب ولاية كاليفورنيا بالقرب من حدود ولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية. و ذلك بعد ظهر الخميس 8 يوليوز الجاري.
حيث ضرب الزلزال الأول على تمام الساعة 3:49 مساءً، بقوة 6.0 درجات، مدينة كولفيل (مقاطعة مونو) بكاليفورنيا. أعقبه أكثر من 30 هزة إرتدادية تراوحت قوتها بين 1.0 و 4.6 درجة، ضربت كل من كولفيل والمناطق المحيطة بها في داردانيل (مقاطعة تولومن). ووكر (مقاطعة مونو) وماركليفيل (مقاطعة ألبين) ووادي يوسمايت.ومن بين الهزات الإرتدادية 30، تجاوزت 6 هزات قوتها 4.0 درجة.
في حين نجم عن الزلزال و إرتداداته، إنزلاقات صخرية سدت 40 ميلا من الطريق السيار. بدأً من مدينة بردجبورت إلى حدود خط ولاية نيفادا. 
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنها تتوقع استمرار المزيد من الهزات الإرتدادية حول منطقة الزلزال الرئيسي الذي بلغ 6.0 درجات، وقال المسؤولون إن الزلزال قد يكون جزءًا من سلسلة زلازل أكبر قد تصيب المنطقة. حيث توقع علماء الزلازل أنه هناك احتمال بنسبة 6٪ لحدوث زلازل أكبر من 6.0 درجات، خلال الأسبوع المقبل.
في حين صرحت سارة مينسون ، عالمة الجيوفيزياء البحثية في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ، أن المنطقة الواقعة شرق سييرا نيفادا هي منطقة زلزالية “نشطة للغاية” ، نظرًا لموقعها على الصفيحة التكتونية لأمريكا الشمالية، الشيء الذي يجعلها معرضة بشدة للزلازل والهزات الإرتدادية.
وعن وقع الإحساس بالزلزال، صرحت عمدة مونو “إنغريد براوت” على صفحتها الرسمية على فايسبوك، أنها كانت ساعة الزلزال داخل مبنى بريدجبورت بمقاطعة مونو، مضيفة أنها كانت تعيش في سانتا كلاريتا عندما وقع الزلزال المدمر في عام 1994، وهذا ذكرها قليلاً بزلزال نورثريدج. حيث أن أبواب المبنى كانت تتدحرج دهابا إيابا من وقع الزلزال.