كريم أخنخام-
وجهت الخارجية الروسية صفعة قوية للإعلام الجزائر، عقب ترويج هذا الأخير لأكاذيب عن “توتر” مزعوم في العلاقات بينالمغرب روسيا.
وغرّدت الخارجية الروسية عبر حسابها على “تويتر”، بتغريدة تفند من خلالها مضمون خبر مظلل نشرته جريدة “الشروق” الجزائرية التابعة للنظام “العسكري” الجزائري ، تزعم من خلاله توتر العلاقات بين المغرب وروسيا.
وأكدت الحكومة الفدرالية الروسية في تغريدتها أن الأخبار التي يروج لها الإعلام الجزائري حول العلاقة “المتوترة” بين روسيا والمغرب، لا سيما بسبب تعزيز التعاون بين روسيا والجزائر لا علاقة لها بالواقع.
وأن ما يتم الترويج له هو من وحي خيال كاتب المقال في جريدة “الشروق”، والتي ادعت وجود “أزمة عاصفة متفاقمة” بين موسكو والرباط، بسبب الجزائر، حيث أشارت التغريدة بالإسم للجريدة وكاتب “المقال”، في فضيحة إعلامية مدوية.
وأوضحت الخارجية الروسية على أنه “ليس سرا أن الكثيرين، بمن فيهم “لاعبون” في خارج المنطقة، منزعجون جدا من تعزيز موسكو علاقاتها مع الجزائر ومالي والمغرب وغيرها من دول المنطقة، ويستغلون كافة الوسائل المتوفرة، بما فيها التضليل، بغية دق “إسفين” في علاقاتنا الثنائية والإضرار بها”.
وكانت الجريدة الجزائرية التي تعد أحد أكبر “أبواق” النظام الجزائري، زعمت في مقال نشرته تحت عنوان “الجزائر في قلب أزمة عاصفة بين المغرب وروسيا”، أن الأزمة تشتعل بين المملكة المغربية وروسيا، حيث وصل الأمر حد مغادرة السفير الروسي لدى المغرب إلى بلاده، فيما تذكر الجزائر كأحد المسببات التي تقف خلف الأزمة المتفاقمة بين الرباط وموسكو، “الحليفة التقليدية والتاريخية للجزائر”، حسب ادعاءات الجريدة المذكور، قبل أن توجه لها الحكومة الروسية صفعة “العمر”.

Comments ( 0 )