قالت نبيلة الرميلي أنها أغلقت ملف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، وأنها بدأت صفحة جديدة مركزة على مهامها كعمدة لمدينة الدار البيضاء.
ولم تخفي الرميلي وقوع صدامات سابقة مع وزير الصحة خالد أيت الطالب ، حينما كانت مديرة جهوية للصحة بالدارالبيضاء.
وشددت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال حلولها ضيفة على برنامج تلفزيوني على القناة الثانية، أن علاقتها الحالية بوزير الصحة طيبة، مؤكدة أنها طويت صفحة وزارة الصحة تماما.
وعن إعفائها من منصبها وزيرة للصحة والحماية الإجتماعية من طرف الملك محمد السادس بعد أسبوع فقط من تعيينها.
أوضحت الرميلي، أنها اصطدمت بتحديات كبيرة واجهتها منذ الأسبوع الأول من تعيينها وزيرة للقطاع، إضافة إلى منصب عمدة أكبر مدن المملكة، وشريانها الإقتصادي الأول.
واسترسلت عمدة العاصمة الإقتصادية، موضحة أنها كانت تستغرق وقتا طويلا إلى آخر الليل في مقر وزارة الصحة، ما ساهم في تراكم ملفات ثقيلة في مجلس الدار البيضاء.
وشددت المسؤولة أن استمرارها في العمل وفق هذه المعطيات، كان سيعتبر “كذبا” على المغاربة و “خذلانا” للبيضاويين خصوصا.
واختتمت المتحدثة أن خطوة التخلي عن الوزارة كان “جرأة سياسية و نكران للذات”، قل نظيرها في المشهد السياسي المغربي.
تعليقات ( 0 )