نسرين و ست سنوات من الأسر وثلاثة أيام على معابر الاحتلال الإسرائيلي للقاء أطفالها

بلغت من العمر 46 عامًا، وهي من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، ولها سبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عامًا، وهي تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها و صورة أمهم المعتقلة بسجون الاحتلال الإسرائيلي .
قصة معاناة لم تنتهي بعد إطلاق سراحها الأسبوع الماضي .
إذ ماطل الاحتلال في إدخال نسرين أبو كميل لقطاع غزة حيث يعيش زوجها وأبناؤها، بحجة تراكم فواتير ضريبة التلفزيون غير مؤداة تقدر ب4500 شيكل، بينما كانت تعيش عند ذويها في حيفا .
كما ان الأسيرة المحررة وقعت بعد وصولها إلى معبر بيت حانون ، أمس الثلاثاء، على شروط الالتحاق بأسرتها ومن بينها منع العبور إلى مناطق الـ48 لمدة عامين.
لتدخل الأسيرة المحررة ابنة مدينة حيفا، نسرين أبو كميل حسن أخيراً إلى قطاع غزة المحاصر حيث تعيش أسرتها، اليوم الأربعاء، بعد مماطلة لمدة ثلاثة أيام من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الأسيرة أبو كميل التي تصدرت اخبارها التراند بالمنطقة لـلاعلاميين، وهي في طريقها من الخليل إلى قطاع غزة للقاء عائلتها، إن “شعوري لا يوصف، منذ 6 سنوات لم ألتق أبنائي فراس وفارس وأميرة وملك ودالية وأحمد ،منذ ثلاثة أيام وهُم في انتظاري على المعبر، وأخيرا سيكون اللقاء”.
كم أكدت الأسيرة المحررة بعد 6 سنوات أمضتها في سجون الدامون أن “عائلتي ستكون في انتظاري بعد ساعات قليلة، وهذا ثالث يوم على التوالي يخرجون فيه إلى المعبر أملا باللقاء، لكن السلطات الإسرائيلية منعتنا من ذلك”.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .