نعيمة المشرقي أيقونة الفن المغربي ترحل عنا إلى دار البقاء

نعيمة المشرقي أيقونة الفن المغربي ترحل عنا إلى دار البقاء

 

 

 

رحلت الى دار البقاء، اليوم السبت الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي، بعد مسار طويل مخطوط بحبر من ذهب، في المسرح والسينما والإذاعة و شاشة التلفزيون، حيث ظلت حريصة طيلة مشوارها على جعل إسمها مقترنا بأعمال تحمل في طياتها فنا هادفا و رسائل اجتماعية بأبعاد إنسانية.

 

نعيمة المشرقي من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1943، وقفت في بداياتها على الركح مشاركة في عدة أعمال مسرحية أواخر الخمسينيات، وقبلها ضمن مسرح الهواة مع المخرج الراحل مصطفى التومي، لتبصم فيما بعد على تجربة متميزة مع الراحل الطيب الصديقي.

 

شاركت نعيمة المشرقي في عدد من الأعمال المسرحية، من بينها: “السيدة كوديفا” و”مدينة النحاس” وسلطان الطلبة” و”الفضوليات” و”درهم حلال” و “الفروع المكسرة” و”الخادمتان” وغيرها من الأعمال.

 

 

اشتهرت الفنانة الراحلة المشرقي بمشاركتها في عدة أفلام ومسلسلات، مثل “علال القلدة” و”تسقط الخيل تباعا”، إضافة إلى البرنامج التربوي “الف لام” الذي واكب مجهودات الدولة في محاربة الأمية.

 

 

كما أبانت عن موهبة متميزة داخل مجموعة من الفرق الفنية ، مثل فرقة المعمورة بساتين، مسرح الأنس، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية، وحصلت في مهرجان الإذاعات العربية بالقاهرة سنة 1998 على جائزة أحسن أداء صوتي في مسلسل “أمينة”.

 

وكما سطع نجم الراحلة في السينما بالمشاركة في أزيد من 20 فيلما مطولا إيطاليا و فرنسيا، و بعض الأعمال المغاربية التي تحكي قصص المهاجرين في الغربة بقالب عائلي.فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل “عرس الدم”، “فاتن”، و”معركة الملوك الثلاثة”، و”لالة حبي”، أو “زقاق السنونو”.

 

وكانت المشرقي، كذلك قيد حياتها، سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونسيف، ومستشارة للمرصد الوطني لحقوق الإنسان.

 

انا لله و انا اليه راجعون رحم الله الفقيدة و ألهم أهلها و أسرة الفن المغربي الصبر و السلوان.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)