نقطة إلى السطر ..2025
يحب الناس في كل مكان الاحتفال عندما يحدث شيء مهم في حياتهم. مثلاً، عندما يتخرجون من المدرسة أو ينتقلون للعيش في مدينة جديدة، أو عندما يمر عام آخر بأمان. هذه اللحظات تجعلهم يتوقفون قليلاً ويفكرون في ما حققوه، ويشاركون هذه الأفكار مع الآخرين. الصراخ والفرح عند الأبواب هو طريقة تعبير عن السعادة والتقدير لكل ما حصلوا عليه.
عام 2024 مَر.
حين نتحدث عن عام الأمس، فإما عامك كان كعام الحكومة، حافلًا بالإنجازات و المشاريع. أو أنك مع الفريق الآخر الذين أنصفهم ترتد تيكتوك لإستعراض المصائب.
ماذا بعد؟
بغض النظر عن وهم السنوات، لكن لو عشت فترة صعبة، فمن المريح أحيانًا أن ترسم خطًا وهميًا وتضع نقطة على آخر السطر، وتعلن النهاية. لذا لو كنت متحمسًا مع الآخرين وتود الصراخ معهم على عتبة العام الجديد، نقترح عليك التالي:
خطوات…
اعطِ كل ذي حقٍ حقه:
تذكر كل الأحداث التي مرت وأودعها على الرف الصحيح. احفل بانتصاراتك، وانتحب على خساراتك؛ وبين هذا وذاك راجع نفسك وحدد ما الذي أجرمت به بحق نفسك والآخرين.
تأمل متى شعرت بالسعادة:
أحيانًا في خضم “حياة البالغين” الصعبة، ننسى البهجة وكل ما يندرج تحتها. وتصبح مشاعر عابرة لا نعلم متى تتوهج ومتى تختفي، لذا نشجعك على تذكر أفضل المشاعر، متى كنت مرتاحًا؟ ولماذا؟ متى كنت سعيدًا؟ ولماذا؟ فهذه الأسئلة ستكشف لك جوانب من نفسك قد تكون غافلًا عنها، على سبيل المثال ربما شعرت بالخفة حين حدثت أزمة عائلية واضطررت للتوقف عن العمل. لا فرحة بالأزمة نفسها ولكن قد يدل هذا على أنك كنت منغمس للغاية بعملك لدرجة أنك شعرت بالخفة حين امتلأ عقلك بهم آخر.
ارسم النقطة:
بعد الغرق بالتأملات والكشوفات الذاتية، أعلن نهاية المرحلة، اعتبر السنة فصلًا مستقلًا بذاته وانتهى. وحان الوقت لقلب الصفحة.
Comments ( 0 )