نقيب الصحفيين : هذا العفو يتماشى مع التحولات العميقة و الإصلاحات الكبرى …من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية
كشفت لائحة المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش عن مجموعة من الأسماء التي كانت تشتغل في القطاع الإعلامي قبل اعتقالها، ويتعلق الأمر بممتهني الصحافة توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، بعدما قضوا جزءا من العقوبات الحبسية التي أدينوا بها.
وفي تصريح صحفي لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن بالمناسبة قال : نعتبر أن العفو الملكي الذي شمل ممجموعة من الصحفيين والنشطاء هو التفاتة ملكية إنسانية بارزة، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات المنتظرة بجرعات تمكننا من إعادة الاعتبار للممارسة المهنية النبيلة، مضيفاً أن هذا العفو يتماشى مع التحولات العميقة والإصلاحات الكبرى التي حققتها بلادنا، ويعكس تفاعلنا الإيجابي مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك آليات هيئات المعاهدات والالتزامات الاتفاقية، فضلا عن رئاسة بلادنا لمجلس حقوق الإنسان.
و أكد السيد اخشيشن أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية سبق لها أن عبرت في مناسبات عديدة عن أن “حوادث السير” حسب تعبيره التي تعرض لها الجسم الإعلامي قد أضرت به كثيرا، وأثرت سلبا على صورة بلادنا التي أحرزت خطوات هامة وكبيرة في مجال الحريات.
كما أكد نقيب الصحافيين المغاربة عبر رسالة موجهة للجسم الإعلامي أنه و من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية_العفوالملكي_ وأن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، وفي أوساط المهنيين للتسلح بأخلاقيات وقواعد المهنة، وأن تكون مناسبة مراجعة منظومة القوانين فرصة للانتصار للمهنة والمهنيين من مدخل التحصين الذاتي والموضوعي.
Comments ( 0 )