هل أصبحت المساعدات الموجهة لسكان الحوز تخدم أجندات سياسية و تخدم حملة انتخابية غير مُعلنة؟

هل أصبحت المساعدات الموجهة لسكان الحوز تخدم أجندات سياسية و تخدم حملة انتخابية غير مُعلنة؟

 

 

 

لا تزال الصور المتداولة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر بها صور ومقاطع فيديو لما قيل إنها مساكن مُركبة غير مُستغلة بالجماعة القروية تافنكولت التابعة لإقليم تارودانت، تثير مزيداً من الشكوك حول الجهود الحكومية المبذولة للتخفيف من معاناة المواطنين بإقليم الحوز بعد زلزال السنة الماضية.

 

حيث أظهرت بعض الفيديوهات على منصات التواصل، عددا كبيرا من المساكن المتنقلة غير المُستغلة، والتي تم إنشاؤها لاستقبال سكان المناطق التي انهارت مساكنهم، و أصبحت غير صالحة للسكن، خلال فاجعة زلزال 8 شتنبر، في حين لا تزال بعض الأسر تعيش ضروف غير إنسانية تحت الخيام بعد التساقطات الثلجية الأخيرة التي أزمت من معيشة السكان هناك.

 

عذر اقبح من الزلة !

في هذا السياق صرح محمد عباس رئيس مجلس إقليم تارودانت، إن هذه المساكن تم اقتناؤها في إطار شراكة بين عمالة إقليم تارودانت، ومجلس جهة سوس ماسة، وإحدى التعاونيات، من أجل استقبال المتضررين من زلزال 8 شتنبر.
حيث أوضح أو كما حاول تبريره للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة أن هذه المساكن ليست مصممة للسكن. هذا في وقت كشفت بعض المعطيات التي تحققت منها جريدة المنظور بريس ان بعض المنتخبين بإقليم الحوز لا زالوا يحتفظون ببعض التبرعات التي كانت موجهة للسكان المتضررين بمنازلهم و مؤسساتهم الربحية.

 

السؤال

هل وجدت المساعدات الإنسانية طريقها لخدمة التجاذبات السياسية لهؤلاء المنتخبين ؟

هل أصبحت المساعدات الإنسانية الموجهة لإخواننا المتضررين اليوم برامج لخدمة
أجندات انتخابية مستقبلية؟

اين دور سلطات الرقابة من هذا العبث الذي يمكن أن يكون مصدر لتغذية احتقانات اجتماعية في المستقبل؟

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)