هل يُمكن للسّعادة أن تُدرّس؟

كلية هارفرد لإدارة الأعمال فعلتها، و تقول إنها مادة (مرغوبة جدًا بين الطلاب) بعد أن وصل عدد حضورها إلى 190 طالب بمدرج “القيادة والسعادة”.و يقوم بتدريس المادة مؤلف كتاب “السعادة الإجمالية القومية” (Gross National Happiness).
مختصر السعادة من وجهة نظر هذا المؤلف و مدرس المادة، يكمُن في أن السعادة لا تحقق بالصدفة، أو بالجينات، أو بالظروف الحياتية،
بل يمكن تحقيقها بالاهتمام بأربعة جوانب في الحياة: أولها العائلة ثم شبكة الأصدقاء(الحقيقيين)، إضافة الى مهنة ذات معنى مع الجانب الروحي لفلسفة الحياة(المعتقد).
 كما أن هناك تفاصيل أكثر عمّا يُدرّس في مقال Wall Street Journal.
 لكن المختصر المفيد من كل هذا، هو ان المادة تركز على الفلسفة التي تقول أن التجارب هي ما يقيس سعادة الإنسان، وليس بالضرورة الإنجازات أو الممتلكات بحد ذاتها،فلا داعي لأن تُسجل ابنك بجامعة هارفد حتى يكون سعيداً.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .