واش حنا مسؤولين ..محيط مدارسنا مسؤولة مشتركة للحفاظ على بيئة صحية
يعكس محيط مدارس الأطفال البيئة الحيوية التي تُشكّل النواة تعليمية وتثقيفية للأجيال القادمة.
ولكنها، بيئة محيطة تتأثر بشكل مباشر بنشاطاتنا اليومية و سلوكياتنا، امهات الاطفال التي تنتظر خروج و دخول أطفالها وسط الأحاديث و اللغو لم تترك ورائها الفضاء أنظف أو كما كما كان على الأقل, و العابرون بالمحيط لا يقدرون حجم الجهد المبذول داخل الأسوار لبناء تصور لمستقبل أنظف، هذا إن لم يصادفك حجم الأزبال المتراكمة خلف الأسوار.
لذلك، يجب علينا جميعًا اليقظة و تحمل مسؤولية نظافة محيط المدارس و أن نتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه البيئة، لقد اخترنا التحفظ على نشر بعض الصور التي تسيء لمحيط مدارسنا، حيث تنتشر الأزبال على مرمى حجر من ممر المشاة المخصص للتلاميذ.
بالمقابل ندعوا لمشاركة كلٍّ من الفاعلين والمتدخلين لتنظيف محيط المدارس.
لأن دور الفاعلين من الجماعات إلى حدود المجتمع المدني يعد دورًا رئيسيًا لدعم العملية التربوية في توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال دمجها في المناهج الدراسية، وإقامة فعاليات توعوية، وتشجيع الممارسات البيئية الصديقة بدل تسييج النوافد و الأسوار بالأسلاك الشائكة و إضفاء مزيد من العزلة على المحيط.
و لأن التلاميذ هم أهم فاعل في هذه المسألة، فعليهم أن يدركوا مبادئ الحفاظ على البيئة، وتطبيقها حتى تصبح من سلوكياتهم اليومية، وذلك من خلال التشجيع على إعادة التدوير، والاقتصاد في استخدام المياه،
وتجنّب التلوث للعيش في بيئة سليمة.
و في هذا الإطار يعتبر دور آباء و أولياء التلاميذ اهم حلقة في هذا العمل، يُعتبرون شركاء أساسيّين في عملية توعية الأطفال من خلال إشراكهم في مبادرات البيئية، وتشجيعهم على المشاركة في فعاليات الحفاظ على البيئة في المدرسة.
من جهة أخرى يعتبر دور المتدخلين المؤسسات المُنتخبة مهماً في توفير الدعم
والتسهيلات اللازمة لمدارس
لتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة .
لأن المنظمات غير الحكومية تلعب دورًا مهمًا
في تقديم التدريب
والخبرات للمدارس
في مجال
الحفاظ على البيئة و ربط شراكات مع الشركات الخاصة التي يمكنها تقديم الدعم
والتبرعات للمدارس لتمويل مشاريع الحفاظ على البيئة، لأن بعض التجارب أكد نجاعة هذا النهج.
الصورة الأكبر
من خلال العمل معًا،
نستطيع جعل محيط مدارس الأطفال بيئة صحية و آمنة لجميع التلاميذ و المعلمين والموظفين.
Comments ( 0 )