ورش بناء فوق شاطئ آسفي يثير هلع رواد منتجع رأس الافعى بعد انهيار صخور من الحجم الكبير
على الرغم من أن البنك الدولي حذر في وقت سابق في تقرير له من “تآكل السواحل في المغرب و شمال افريقيا عموما، ما يحتم حُسن إدارة السلطات لهذه المناطق الهشة لصالح الأجيال القادمة” و هذا ما عزز موقف الإدارة في سياق تحرير الملك البحري الذي اشتبك بمجموعة من الحالات الاجتماعية التي لم تبدي رضاها عن إجراءات الهدم التي طالت مشاريعهم المعيشية التي يستسغها مجموعة من أصحاب الأكشاك و دور الضيافة.
انطلقت الاشغال مؤخرا بالواجهة الهشة المطلة على شاطئ مدينة اسفي، وسط تكتم شديد اللهجة ،عن الورش الذي حلت به جرافات من الحجم الكبير لجرف الحافة المطلة نحو شاطئ المدينة الذي يعرف حركة مرور ملفتة هذه الأيام باتجاه رأس الافعى قبلة ركوب الموج العالمية.
توجه فريق منظور من جديد نحو السواحل المعنية لربط الاتصال بأرباب هذا الورش المثير للجدل في أوساط الرأي العام بأسفي، و الذي لم يفهم حقيقة ما يجري على طول المنحذر الخطير المطل على الشاطئ ،خاصة و أن القائمين على هذا الورش لم يكلفوا أنفسهم ،و ضع شارة على الورش لكشف طبيعة الأشغال التي تباشرها الجرافات، وحدهم المراقبون بلباس مدني مع هواتفهم المحمولة التي لا ينقطع الاتصال بها يسهرون على تحييد الخطر الداهم فوق رؤوس العابرين بين أكوام الحجارة المتساقطة من أعلى سيدي بوزيد المنتجع السياحي الشهير قبلة زوار آسفي و السكان المحليين.
Comments ( 0 )