وزارة الصحة تقدم التصريح النصف شهري للحالة الوبائية بالمغرب

أوضحت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن كافة مؤشرات تتبع الحالة الوبائية تؤكد دخول المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي لجائحة “كوفيد-19″، منذ خمسة إلى ستة أسابيع، مع ترقب بلوغ المنحنى الوبائي ذروته في الأيام القليلة القادمة.
وقدم الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة المغربية، التصريح النصف شهري، الخاص بالحالة الوبائية لفيروس كوفيد_19 ببلادنا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 يوليوز إلى غاية 02 غشت 2021.
وأوضح التصريح الذي توصلت “المنظور تي في” بنسخة منه، أن مجموع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب، وصل إلى 629717 فرد ضمن 198879142 مصاب عبر العالم، بمعدل فتك يلامس 1,6 في المائة، أي أقل من المعدل العالمي (2,1 في المائة)، ونسبة شفاء بلغت 89,9 في المائة أقل 0,4 في المائة من المعدل العالمي (90,3).
التقرير أشار إلى أن جهة الدار البيضاء سطات، تتصدر ترتيب الوفيات وطنياً خلال الأسبوع الأخير ب62 حالة وفاة، فيما تسجل جهة الداخلة واد الذهب أدنى قيمة بحالتين فقط. وحلّت جهة كلميم وادنون في المرتبة الأولى وطنيا في مؤشر تطور الحالات المصابة خلال الأسبوع الأخير بنسبة +410%، ثم جهة درعة تافيلالت بنسبة +249%. وسجل عدد الحالات الإيجابية ارتفاعا مضطردا زاد عن 133 بالمائة خلال الفترة من 20 يوليوز الماضي إلى 2 غشت الجاري، إذ تم تسجيل أرقام قياسية متتالية، بوصول العداد اليومي العشرة آلاف حالة في مناسبتين.
وعرف معدل التكاثر أو التوالد تفاقما عميقا وحادا في قيمته، حيث واصل ارتفاعه للأسبوع السادس، وتقدر قيمة هذا المؤشر بـ 1,47، وهو المستوى الذي يفوق مرتين الهدف المسطر في المخطط الوطني للرصد ومكافحة “كوفيد-19″، والمحدد في أقل من 0,7.
معطيات تجعل المغرب يحتل الرتبة 42 عالميا والثانية افريقيا في عدد الحالات المصابة، والرتبة 51 عالميا والثانية قاريا كذلك في عدد الكشوفات، دون تسجيل أي تغيير عن الفترة السابقة، في حين سجل ترتيب عدد الوفيات تغييراً طفيفاً على المستوى العالمي، حيث حل المغرب في الرتبة 47 (مركز واحد)، وحافظ على ترتيبه الرابع قاريا.