في أول ظهور لها في قبة البرلمان، كشفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن جائحة كورونا عرّت حجم الفشل في عدة قطاعات، خاصة الإجتماعية منها.
وصرحت وزيرة الإقتصاد والمالية، خلال تقديمها مشروع مالية 2022، أمام مجلسي البرلمان اليوم الاثنين، إن جل المؤشرات تصب في اتجاه تكريس معالم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي تفاقمت على مر السنوات العشر الأخيرة.
نادية فتاح العلوي وجهت سهامها مباشرة إلى الحكومة السابقة التي كان يرأسها حزب العدالة والتنمية، متهمة إياها بالإختباء وراء الانتعاش الذي بدت معالمه تظهر على الاقتصاد الوطني خلال بداية هذه السنة، ونسبة النمو التي ستتجاوز 5.5 في المائة، وأردفت “ما هي سوى محاولة للتغطية على الواقع الاجتماعي والاقتصادي المتأزم”.
الوزيرة التجمعية التي شغلت منصب وزيرة السياحة في الحكومة السابقة، أكدت أن الحكومة الجديدة تعتبر هذه المرحلة حاسمة لاستجماع القوى، واستلهام روح الذكاء الجماعي لكل القوى الحية للبلاد، من أجل معالجة كل التراكمية السلبية، وتقديم البدائل التي يتوق إليها المواطنون في معالجة مشاكلهم وانشغالاتهم على حد تعبيرها.
وأوضحت الوزيرة بالأرقام، أن معدل النمو لم يتجاوز خلال العشر سنوات الماضية 2.5 في المائة، بينما ارتفع معدل البطالة من 8.9 في المائة سنة 2011 إلى أكثر من 12 في المائة بداية 2021، كما قفز معدل المديونية من 52.5 في المائة إلى 76 في المائة، وهي كلها مؤشرات تضيف العلوي، تبين فشل الحكومة السابقة في هذه الأوراش المهمة.
Comments ( 0 )