وسط ترقب كبير .. إنطلاق التصويت في انتخابات الغرف المهنية

انطلقت صباح اليوم الجمعة، في جميع مراكز الإقتراع المخصصة على مستوى المملكة، عملية التصويت لانتخاب أعضاء الغرف الفلاحية وغرف التجارة والصناعة والخدمات وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري.
ويترقب الشارع المغربي بكل شغف، نتائج اقتراع الهيئة الناخبة، وذلك لاختيار 2230 مرشحاً من مجموع 12 ألفا و383 مرشحاً تقدموا لهذه الاستحقاقات يمثلون مختلف الغرف المهنية .
وبلغ عدد الترشيحات على مستوى الغرف الفلاحية 2461 ترشيحاً، أي بمعدل يقارب أربعة ترشيحات عن كل مقعد، بينما بلغ عدد الترشيحات بغرف التجارة والصناعة والخدمات 5377 ترشيحا، أي بمعدل يزيد عن ستة ترشيحات عن كل مقعد.
وبالنسبة لغرف الصناعة التقليدية، فقد بلغ عدد الترشيحات 4243 ترشيحاً، أي بمعدل ثمانية ترشيحات عن كل مقعد، بينما سجلت غرف الصيد البحري 302 ترشيحا، أي بمعدل يقارب ثلاثة ترشيحات عن كل مقعد.
وبخصوص الترشيحات المودعة من طرف العنصر النسوي، فقد بلغت في المجموع 2940 ترشيحا، منها 148 ترشيحا برسم الغرف الفلاحية، و1513 ترشيحا برسم غرف التجارة والصناعة والخدمات، و1231 ترشيحا برسم غرف الصناعة التقليدية و48 ترشيحا برسم غرف الصيد البحري.
وعلى مستوى عدد الترشيحات المودعة من لدن المترشحين المنتسبين للأحزاب السياسية فبلغ 9769 أي بنسبة تعادل 78.89 في المائة ، مقابل 2614 مترشحا بدون انتماء سياسي، أي بنسبة 21,11 في المائة من مجموع الترشيحات.
وتكتسي هذه الإستحقاقات الانتخابية أهمية كبيرة، إذ ستنبثق منها الهيئة الناخبة التي ستختار ممثلي الغرف المهنية في مجلس المستشارين، والذي يتكون من 120 عضواً ينتخب 20 منهم من طرف الغرف المهنية، و8 من طرف المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية (الاتحاد العام لمقاولات المغرب)، و20 عضوا يتم انتخابهم على الصعيد الوطني من طرف النقابات وممثلي المأجورين (العمال)، و72 عضوا يمثلون الجماعات الترابية، وفق ما جاء به دستور المملكة سنة 2011.
وفي الوقت الذي تكتسي فيه هذه الإنتخابات مكانة خاصة لدى المهنيين والحرفيين والعمال، فإنها تحظى أيضاً بمراقبة خاصة من لدن الأحزاب والفاعلين السياسيين على المستوى المحلي والجهوي والوطني كذلك، إذ ستكون بمثابة “بروفة” تحضيرية للإستحقاقات التشريعية القادمة.