أكد مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، أنه لا يعتقد بأن الأزمة السياسية الحالية لبلاده مع المغرب أثرت على رحلة “الخضر” إلى المملكة المغربية لمواجهة بوركينافاسو في تصفيات مونديال قطر.
ويخوض المنتخب الجزائري مباراته الثانية في التصفيات على أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش المغربية أمام بوركينا فاسو، يوم الثلاثاء المقبل الموافق ل 9 سبتمبر 2021، على الساعة الثامنة مساء.
وقبل هذا الموعد الهام، استغلت مرة الأخرى الصحافة الجزائرية الحدث، لدسّ سمومها تجاه المملكة عبر ادعات كاذبة من قبيل “منع الصحافة الجزائرية” من ولوج تراب المملكة، والتضييق على البعثة، في الوقت الذي فنّد فيه مدرب الخضر جمال بلماضي كل تلك الشائعات.
وعلاقة بالموضوع، أكد خبير في اللوائح الرياضية ل ” المنظور بريس“، أن لا علاقة للجامعة الملكية المغربية بموضوع وشكليات التنظيم، لأزها مهمة خاصة بالفيفا أو الكاف بالتفويض، كما منتخب بوركينا فاصو هو المستقبل ولو ععلى آراضي مغربية، وألصاف أن المغرب استضاف لقاءات منتخبات النيجر ، ومالي، وجيبوتي.
واشترط المغرب على هؤلاء المنتخبات احترام البروتوكول الصحي لوزارة الصحة والسلطات المغربية، وهو ما كان بالتمام.
وينص هذا البروتوكول بحسب ذات الخبير، إلى عدم حضور الجمهور والصحفييين باستثناء مسؤول اعلامي ومصور صحفي لكل منتخب، والقناة الناقلة للمباراة.
وبخصوص الندوة الصحفية قبل المباراة وبعدها، تقام تحت اشراف الكاف او الفيفا بحضور المسؤولين الاعلاميين للمنتخبين، إما حضوريا أو عن طريق زووم، المسموح به من قبل الكاف والفيفا، وعليهم نقل الندوة لزملائهم.
يذكر أن ذات البروتوكول، طُبّق على المنتخب المغربي في مباراته الماضية، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إلى أن الإعلام الجزائري مدفوعاً بجهات معادية معروفة، يريد تصدير الأزمة السياسية إلى ملعب ليس صالحا للممارسة السياسية.
Comments ( 0 )