وسّعوا المدارس.. آفاق زيد الجيل القادم : مطالب و اهتمامات 

وسّعوا المدارس.. آفاق زيد الجيل القادم : مطالب و اهتمامات

 

 

لكل جيل أحكامه، فعندما سيطر جيل إكس (مواليد الستينات اوائل الثمانينات)على أغلبية سوق العمل استطاع أن يُجبر الفابرِكات و الحكومات على الموازنة بين العمل والحياة، ثم تلاه جيل الألفية الذي بثّ الرعب في نفوس أرباب العمل و حكومة بنكيران بحبه للتنقل بين الوظائف مع ساعة زِيادة، والآن، تنتظر المدارس العمومية في 2023 رجوع الآلاف من الموارد البشرية من جيل زد أغلبهم إناث.

 

فما هي مطالباتهم وصفاتهم؟

 

أولًا، هناك أسرار

 

على الرغم من أن الأجيال السابقة درّست جيل زد بضرورة كتم مقدار رواتبهم،حتى على المقربين، إلا أنهم لم يستمعوا للنصيحة -كما تؤكد مجموعات الدردشة- لان الجيل الجديد يميل لمشاركة تفاصيل رواتبهم مع الآخرين، وذلك ليتأكدوا من أن وظائفهم تُقدم لهم رواتب مناسبة لكفاءاتهم.

 

ثانيا، يحبون (الميانة) دون إدراك أنها نوع من العجرفة

 

الموظفون الشباب الذين كبروا وهم يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي يميلون أكثر للتحدث بأريحية حول حياتهم الشخصية في بيئة العمل ( راجلي دار ..،خالتي عندها..، بلا ما نكمل ليك.. شوهة! .” وهذا -بالضبط- عكس ما يؤمن به الجيل السابق، الذي يحرص على إبقاء مواضيع العائلة في البيت، وأمور العمل في المكتب.

 

والأهم، إلزم ما عليهم نفسيتهم..

 

في استطلاع أجرته Deloitte، وهذا ماكان يلزم استطلاعه من طرف المركز المغربي للمواطنة بدل الشوهة التي اقحمونا بها..

تأكّد أن 80% من جيل زد بأنهم يهتمون باعتناء المُشغل بالصحة النفسية عند اختيار الوظيفة، وقد وافقهم 72% من جيل الألفية حول هذه النقطة. كما أنهم يُعبرون بسهولة عن صحتهم النفسية مع الزملاء، خاصةً إذا شعروا بأنها قد تؤثر على جودة العمل أو سلاسته.

 

منظور أوسع

 

على الرغم من قوّة تأثير جيل الشباب الجديد في التأثير، إلا أن عليهم الانتظار لسنوات قبل فرض سيطرتهم على ثقافة بيئة العمل. لأن جيل الألفية لا يزال يبسط سيطرته على ثقافة بيئات العمل حتى بداية 2040 , لانه تجاوز مفهوم ربط الوظيفة و العدالة الاجتماعية بسيارة اقتصادية و حذاء ابيض مع موسيقى xxx tentation.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)