وهبي يؤكد إمكانية اجتياز مباراة التوظيف رغم تجاوز السن القانوني بشرط
رد وزير العدل عبد اللطيف وهبي عند مثوله أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين على الإنتقادات الموجهة له بعد نجاح مستشاره محمد عبد الوهاب رفيقي في مباراة المنتدبين القضائيين التي نظمتها وزارة العدل رغم تجاوزه السن القانوني لولوج الوظيفة العمومية.
وبنى وهبي قراره على عدة اعتبارات من بينها الوضع الاجتماعي للمعني بالأمر ومؤهلاته العلمية والثقافية التي تؤهله إلى اجتياز هذه المباراة، أما بالنسبة لمشكل تجاوز السن القانوني للتوظيف، فقد أوضح وزير العدل أنه وفقا لمقتضيات قانون الوظيفة العمومية يمكن قبول الأشخاص الذين تجاوزوا السن القانوني للتوظيف شريطة حصولهم على إذن من رئيس الحكومة. هنا تطرح تساؤلات مهمة:
_ لماذا تم تحديد السن القانوني لاجتياز الوظيفة العمومية في بعض القطاعات في 30 سنة؟
_ في حالة تقدم المرشحين الذين تنطبق عليهم هذه القاعدة بطلب إلى رئيس الحكومة من أجل اجتياز مباراة معينة هل يستجيب؟ أم هناك استثناءات؟
اعتبر البعض، ماقام به وزير العدل تلاعب وانتفاء الشفافية بعد نجاح رفيقي رغم تجاوزه السن القانوني للتوظيف بمثابة تمييز ومحسوبية، غير قابلة لأي عذر خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يخلق فيها وهبي جدلا فهذه الواقعة تذكر بفضيحة امتحان المحاماة الذي أفقد المباراة مصداقيتها بعد ما حصل آنذاك.
وتصريحه الإعلامي الذي أغضب المغاربة بعدما أهان أبناء الشعب واستهان بمستوى التعليم في المغرب.
يرى البعض الآخر، أن وزير العدل كسر القاعدة وخلق استثناء ينبني على سند قانوني صحيح، يمكن أن يكون إيجابي بالنسبة للحالات التي مثل رفيقي ويتسنى لهم اجتياز مباريات التوظيف بغض النظر عن سنهم، وبذلك فتح باب النقاش حول إمكانية استجابة رئيس الحكومة للمطالب القادمة المتعلقة بهذا الخصوصأم ستحضى بالتجاهل؟ هل هذا الاستثناء سنراه في الأيام المقبلة خاصة اننا مقبلين على مجموعة من المباريات العمومية؟
Comments ( 0 )