46 جنسية من دول مختلفة في الدورة الثامنة لمهرجان الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية “موكا”
تنظم الدورة الثامنة لموكا من حركة الإبداع الإفريقي، مهرجان الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية في فيلا الفنون بالرباط عاصمة المغربية من 18 إلى 21 ماي بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة ،بدعم من رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، برعاية وزارة الشباب والثقافة والاتصال.
و أشار المصدر المنظور بريس أن هذه النسخة الثامنة لمهرجان موكا حضر فيها 46 جنسية من دول إفريقيا وأمريكا وأوروبا حول مناقشة العديد من المواضيع المهمة، بما في ذلك احترام حقوق المؤلف ، الذي اشتغل عليه المغرب كثيرا ، ولديه اليوم هيئة من قبيل المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فضلا عن تجربة غنية مستعد لتقاسمها مع دول إفريقية أخرى، و دعم جميع المبادرات الهادفة إلى حماية وتعزيز احترام حقوق المؤلفين والمبدعين.
كما ذكر مؤسس مهرجان آلان بيدجيك، أن هذا المهرجان ولد في باريس بهدف التبادل وإبراز الثقافة الأفريقية من خلال إقامة جسر مع القارة ونسج روابط مع مسؤولي المهرجانات والمؤسسات والفنانين.
كما أشار المتحدث نفسه أن المبدعين الأفارقة والمنحدرين من أصول إفريقية يتمتعون بخصوصية كونهم رواد أعمال، مشيرا إلى أن التحديات التي يفرضها المشهد الثقافي الإفريقي تدعوهم إلى التفوق والابتكار أكثر.
و أضاف مدير متحف عبد العزيز الإدريسي، أن المكانة البارزة التي أعطيت لأفريقيا في برمجة متحف محمد السادس والمؤسسات المتحفية الأخرى ، مؤكدا في الوقت نفسه مدى اهتمام المغرب بالنهوض بالقارة وضمان إشعاعها.
كما أشار الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة ورئيس عواصم الثقافة الأفريقية جان بيير إلونغ مباسي، عن أسفه لكون الثقافة تمثل الجانب المنسي أكثر في التنمية الترابية بالقارة ،مشيرا إلى أنه يجب الاعتراف بالثقافة باعتبارها الركيزة الرابعة للتنمية المستدامة.
كما أضاف السيد مباسي إلى تجديد الثقافة الإفريقية ، مشيرا إلى أن المغرب هو أفضل حامل لمشعل هذه المبادرة، نظر ا لالتزام جلالة الملك محمد السادس بالإرتقاء بالثقافة وبإفريقيا.
و في يوم الأخير لمهرجان موكا لدورة الثامنة تم حضور كثير من الفنانين و رجال الأعمال وأعضاء حكومات المحلية الإفريقية مما عبرو في تصريح مع المنظور تيفي بريس أنهم جيد سعداء بهذا التطور الذي وصلت إليه الثقافة الإفريقية و أن المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي يعطي قيمة و إهتمام خاص لحقوق المؤلفين والمبدعين من أجل صناعة ثقافية وإبداعية مزدهرة.
Comments ( 0 )