أسترازينيكا تقر بفشل لقاحها وتسببه في حالات وفاة
انتشر خبر اعتراف شركة Astrazeneca، بأن لقاح كوفيد الذي تبنته له آثار جانبية نادرة قد تسبب الوفاة أيضا، يتعلق الأمر بالإصابة بجلطات دموية ونقص في الصفائح الدموية.
ذكرت صحيفة ديليميل البريطانية أن الشركة صاحبة هذا اللقاح تواجه دعاوى جماعية بملايين الجنيهات الاسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها أصيبت بتلك الأمراض أو تزعم أن هناك من مات بسبب هذا اللقاح.
بالرجوع إلى الأحداث السابقة التي عرفت حملة إجبارية التلقيح في العالم بأكمله والمغرب بالخصوص، حيث أجبر الجميع على أخذ اللقاح للولوج إلى العمل، الإدارات العمومية بل حتى مباريات الوظيفة وبعض الشركات الخاصة، إذ أصبح شبح التلقيح يلازم كل مواطن (ة) مغربي(ة) بل إجباري وإلا تتعطل جميع مصالحه، السؤال الذي يطرحه الأغلبية. لماذا كانت الدولة حازمة في قضية إجبارية التلقيح ولم تجعلها سائدة على جميع المصالح الأخرى كإجبارية العلاج بالمجان، الدواء بالمجان وغيرها…مع العلم أن تكلفة التلقيح كانت جد مكلفة.بما يفسر ذلك؟
من ناحية أخرى، كانت مجموعة من كبار أطباء والعلماء في العالم يحذرون من أخذ اللقاح نظرا لأعراضه الجانبية التي اعتبروها حينئذ ستكون كارثية بعد سنتين أو أكثر على اعتبارها مؤامرة نهجتها النخبة لتطبيق مخططاتها المعادية لمن لاينتمي إليها. لكن مع الأسف الكثير من الناس لم يستجيبوا لنصائحهم وتحذيراتهم من توخي السقوط في فخ التلقيح، بل تمت تصفية بعض العلماء والأطباء فيما نجى البعض الآخر لينال شرف صدق المعلومة ورفعة العلم من خلال إثبات فشل لقاح كورونا الذي طبل له المعنيين وأتباعهم. وذلك لانعكاساته السلبية على الملقحين به، خرجت شركة Astrazeneca باعتراف صريح تقر فيه أن لقاحها فعلا له آثار جانبية خطيرة قد تتسبب في الموت بعد مواجهتها بدعاوى جماعية من قبل عدة أسر متضررة، مما يطرح إشكالات عميقة:
_ ما سبب إجبارية التلقيح في السابق وبشكل مكثف؟
_ ومن المسؤول الرئيسي عن ذلك؟ وماهي الجزاءات المترتبة عليه؟
_ هل ستبقى لمنظمة الصحة العالمية أية مصداقية؟ أم ستفقد ثقة العالم فيها؟
_ هل سنرى باقي الشركات الأخرى تحاكم؟ أم كانت شركة Astrazeneca كبش فداء؟
_ ثم هل سياسة الفيروسات تعتبر حرب أم تصفية حسابات؟
Comments ( 0 )