الدكتورة فدوة بلعبد طبيبة جراحة للأسنان ذات كفاءة عالية بمدينة الرباط

الدكتورة فدوة بلعبد طبيبة جراحة للأسنان ذات كفاءة عالية بمدينة الرباط

 

 

صرحت الدكتورة “فدوة بلعبد” طبيبة جراحة للأسنان حاصلة على عدة شواهد في تقويم الأسنان والجراحة وحشوة العرق و تبيض الأسنان و غيرها إلى جريدة المنظور تيفي بريس عن مسارها المهني الذي تكلل بالنجاح ولازال قائما إلى حد الآن، حيث اشتهرت كونها طبيبة الفقراء بامتياز في مدينة الرباط بحي التقدم بوجه خاص وباقي المدن المغربية بوجه عام.

 

 

بالإضافة إلى أنها حاصلة على دبلوم في تقويم الأسنان سنة 2010 مع الدكتور Larry brown في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. كما حصلت على دبلوم آخر في علاج وجراحة الجذور وتبييض الأسنان سنة 2024 في الرباط.

وأفادت الدكتورة “بلعبد فدوة” أن اختيارها لمجال الطب لم يكن سهلا لأن الطب يختار الأبطال ويتطلب سعة صدر ونفس طويلين والتشبع بالقيم والأخلاق النبيلة لتحقيق الاهداف المنشودة رغم التحديات التي يتعرض لها أطباء الأسنان كتلقي بعض الحالات الصعبة التي تتطلب جهد وصبر كبيرين لإعادة الابتسامة والضحكة إلى وجوه المرضى.

وأرشدت “بلعبد” متتبعي جريدة المنظور خاصة والجمهور عامة بأخذ الأسنان كعضو جد مهم لأنها اول مصدر للتغذية وبالتالي هي اول مصدر للحياة وجمال الوجه يكمن في أسنان صحية وبيضاء التي تضفي الثقة في النفس أيضا.

 

وأوضحت طبيبتنا بخصوص أوجه الإختلاف بين علاج الأطفال وعلاج الكبار يكمن في أن الأطفال يحتاجون لرعاية خاصة وصبر أكثر من الكبار على اعتبار أن  الطفل هو المريض المحتمل في المستقبل، لذا لا يمكن أن نزرع فيه عقدة الخوف من طبيب الأسنان، بل يجب أن تكون ثقة تامة بينه وبين طبيبه تفاديا لأي انعكاسات سلبية غير مرغوب فيها.

وأجابت المتحدثة عن التساؤل المطروح بخصوص أطباء مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقة ذلك بالشهرة، بأن المشكل لا يوجد في الأطباء أو طريقة اشتغالهم، إنما في اختيار المريض لطبيبه المعالج، لذلك يجب أن يختاره وفقا للمعايير التي تثبت المؤهلات المهنية والعملية للمعني بالأمر، وبناء عليه فالطبيب المقتدر لا يحتاج لإشهار لأن عمله هو وجهه الإعلاني وسفيره الدائم.

وفي هذا الصدد صرح بعض المرضى الذين كانوا متواجدين بعيادة الدكتورة بلعبد أن أبرز أسباب اختيارهم لها بغض النظر عن كفاءتها العالية في العمل، هي طريقة تعاملها تجعلك تشعر أنك بين أيدي أمينة. ناهيك عن التعامل الخاص الذي توليه للمعوزين وتجبر بخواطرهم ومنهم من أكد لنا أنه تعامل مع أكثر من طبيب أسنان ولم يحصل على نتيجة مرضية عكس تجربته مع الدكتورة بلعبد التي تتميز بخبرة طويلة وكفاءة مهنية عالية تجعلك تثق فيها وتختارها كطبيبك الخاص.

لعل أبرز أهداف ضيفة المنظور “الدكتورة بلعبد فدوة” هو إكمال المسيرة المهنية والاستمرار في طلب العلم والتعمق في هذا المجال من خلال تكثيف الدراسات والأبحاث من أجل مواكبة التقنيات الجديدة التي يزخر بها طب الأسنان وكذا التحلي بالعطاء الذي يعتبر خاصية نوعية.

 

وفي الختام، تقدمت الدكتورة المقتدرة بجزيل الشكر إلى جريدة المنظورة تيفي بريس، وجددت تأكيدها على الاهتمام بالأسنان والحرص على صحتها وجماليتها وحسن اختيار الطبيب المعالج وفقا للمعايير التي تحدثنا عليها سابقا.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)