المحيط أكثر من مجرد لون أزرق!

المحيط أكثر من مجرد لون أزرق!

يمكن أن تتلون البحار و المحيطات باللون الفيروزي أو الأخضر جراء العوالق النباتية، والأصفر البني من الرواسب، والأحمر من أزهار الطحالب، والعديد من الألوان الأخرى حتى أن بامكان المحيطات ان تتلألأ خلال فترة تزاوج الأسماك.

تقول إيفونا سيتينيتش، عالمة المحيطات في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في مختبر بيئة المحيطات التابع لناسا: “إن لون المحيط يزودنا بمعلومات مهمة حول العوالق النباتية، وصحة المحيط، والمناخ العالمي”.

 

يمكننا أن نتعلم الكثير عن المحيط من الفضاء، حسب قول العالمة إيفونا ،لكن الأقمار الصناعية الحالية لها بعض القيود و لا تستطيع جلها رصد التغيرات و معاناة الاعماق من التلوث و الانشطة الصناعية.

 هنا يأتي دور PACE!  

القمر الصناعي PACE التابع لناسا، والذي سيتم إطلاقه في أوائل عام 2024، هو فائق الطيفية. سيمكن هذا المشروع الخلاق من رؤية العديد من الأشكال المختلفة وسيساعد على التمييز بين أنواع العوالق النباتية الموجودة.

تشرح وكالة الفضاء الأمريكية عبر موقعها “سيساعدنا القمر أيضًا على تحديد تكاثر الطحالب الضارة والتنبؤ بها بسرعة”.

كما أن الانتقال إلى الاعتماد على القمر الصناعي PACE سيساعد في فهم بيئة المحيطات “سيكون مثل التحول من هاتف قابل للطي إلى أحدث هاتف ذكي”.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .