فلسطين تكتب التاريخ من جديد وتقود عملية طوفان الأقصى لتحرير أراضيها المحتلة
عرفت الساعات الأولى من صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023 على الساعة 6:20 صباحا بالظبط، لأول مرة في التاريخ إطلاق أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة بشكل مفاجئ باتجاه المناطق الفلسطينية المحتلة.
وقامت المقاومة الفلسطينية بقيادة عملية تحريرية لأراضيها الشريفة والتي سميت “بطوفان الأقصى” حيث أطلقوا آلاف الصواريخ على إسرائيل في هجوم اتصف بكونه الأقوى في تاريخ المقاومة، استطاعت قصف مجموعة من المناطق منهم ” عسفلان” و “هينغف” وسيطروا على منطقة “سديروت” كما قامو بأسر عدد غير محدد من الجنود الإسرائيلين، وتخلف عن ذلك عدد غير محدود من القتلى والمصابين حتى الآن.
كما تداولت عدة منابر إعلامية نجاح شباب المقاومة الفلسطينية في تحرير بعض المدن الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، وهو الحدث الذي لم يتوقعه العدو منذ احتلالهم للاراضي الفلسطينية وكانت مفاجأة للعالم ككل ، وقد تمت عملية “طوفان الأقصى” عن طريق اقتحام الحدود في الصباح الباكر وخاصة في يوم مقدس لدى الإسرائيلين، إذ يقيمون فيه أعيادهم وشعائرهم الدينية، وتم هذا الإقتحام عبر السيارات والدراجات النارية والمظلات التي تحمل الأشخاص، بالإضافة إلى الغزو الجوي والبحري المفاجئ لإسرائيل من كل فج ولازلت غزة تكتسح الأراضي المحتلة وإسرائيل تهرب، كما تعرضت أكبر محطة توليد كهرباء في إسرائيل للهجوم بالصواريخ الفلسطينية، وأغلقت المطارات بإسرائيل.
بالمناسبة، فشل دريع الإستخبارات الإسرائيلية في كشف الخطة الفلسطينية والذي تسبب في صدمة الإحتلال باعتباره أقوى الإستخبارات الدولية، وعبر عن ذلك الإعلام الإسرائيلي الذي كان في ذهول تام جراء ما حدث. ناهيك عن نجاح المقاومة الفلسطينية في إفشال عمل القبة الحديدية الإسرائيلية.
صرح “نتنياهو”في خطاب له أن إسرائيل وفلسطين في حالة حرب، وتوعد حماس بأن تدفع الثمن غاليا، كما أعلن عن قيام إسرائيل بعملية شرسة ضد فلسطين أطلق عليها اسم ” السيف الفولاذي” و عبر زيلنسكي رئيس أوكرانيا أن بلده مستعدة للدعم والوقوف مع إسرائيل .
انتشر هاشتاج “طوفان الأقصى” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، اعتبر أن اليوم يوم النصر وتحرير فلسطين والذي سيخلد في ذاكرة كل عربي مسلم مشاعر الفخر والإعتزاز بالإنتماء، اليوم كل العرب فلسطينين… اليوم تغيرت معادلة الحرب والسلم، وفلسطين ستتحرر ويجتمع فيها كل العرب قريبا، الحلم صار حقيقة.
في الختام، فلسطين غيرت كل موازين القوى، قامت بخطوة الأولى من نوعها لتحرير أراضيها المحتلة التي كانت ولازالت قضية قائمة، ويتوج الاقتحام الذي اخذت لوائه المقاومة الفلسطينية إنجاز عظيم منذ 1948 ولعل القادم سيغير كل شيء حفظ الله فلسطين شعبا وجيشا…..
Comments ( 0 )