هل اقتربت ساعة تبون ..فصيل عسكري يجهز مؤامرة ضد تبون والقبايل ومالي

هل اقتربت ساعة تبون ..فصيل عسكري يجهز مؤامرة ضد تبون والقبايل ومالي

 

 

 

وفقا لكشفوفات خطير أدلى به أحد الصحفيين الجزائريين، و التي نشرها فرحات مهني رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية القبائل، يزعم أن المخابرات الجزائرية قامت بتخزين بعض الأسلحة والذخيرة قبل ثلاثة أشهر في منطقة القبائل على الحدود الجزائرية المالية.

 

وستتألف المناورة التي ينتظر الفصيل العسكري من داخل الجيش الجزائري، وفقا لأجندته الانقلابية، عن اكتشاف هذه الأسلحة التي سينسبها إلى منضمة MAK لاتهام الأخيرة بالحصول عليها من السلطات المالية.

وهذا من شأنه حسب قول فرحات مهني أن يخلق اضطرابات في منطقة القبائل بالجزائر، حيث سيتم إطلاق العنان لقمع جديد أكثر شراسة من القمع السابق يقول الرجل المقيم بفرنسا.

 

مما سيترتب على ذلك اضطرابات خطيرة ستكون فرصة لتنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون بسبب عدم قدرته على التعامل مع الوضع بالمنطقة، خاصة و أن آخر تحركات لقواته بمالي ،كشفتها مؤخرا باماكو ببيان شديد اللهجة أعرب عن عدم قبول التدخل في شؤونها الداخلية.

 

وفي مواجهة خطورة هذه التهديدات التي تنذر بانفجار الوضع بمنطقة القبائل التي تطالب باستقلالها عن جنرالات الجزائر،

 

اعلنت منظمة MAK على لسان فرحات مهني أن:

لا علاقة لمنظمتنا بأي أسلحة أو بأي إغراء للعنف الجسدي.

و ان الانقلابيين الذين يقفون وراء هذه الخطة الإجرامية لا يحتاجون الى إراقة دماء منطقة القبائل مرة أخرى لإقالة تبون على أساس عدم كفاءته. لأن سعادة الرئيس لا يحتاج كل هذا التبرير أمام خطاباته المضحكة التي تجر السخرية على شعب بأكمله.

كما أكد فرحات أنه سيكون من الأفضل لهذه الأجهزة المنقسمة أن تقبل عرض حسن الجوار من السلطات المالية بدلاً من اتهامها بشكل تعسفي بتزويد القبائل بالأسلحة.

 

كما دعى حزب MAK شعب القبائل إلى البقاء يقظين ومتحدين خلف رئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى.

 

و دعى بهذه المناسبة الاتحاد الأفريقي إلى منح MAK صفة مراقب.

 

كما ابغ فرحات، الرأي الدولي أن أي عمل من أعمال العنف الإرهابي التي تنسبها الأجهزة الجزائرية إلى MAK لا يمكن أن يكون إلا من عمل الاجهزة العسكرية .

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)