آخر ما جاد به العلم في علاقة البيض مع الكوليسترول

آخر ما جاد به العلم في علاقة البيض مع الكوليسترول

بين البيض ونسبة الكوليسترول في الدم علاقة معقدة، لأنه يُنصح بألا يتناول البالغ أكثر من 300 ملليغرام من الكوليسترول. في المقابل، تحتوي البيضة في المتوسط على 180 ملليغراما، لذلك يظن البعض أن تناول البيض خطير.
لكن في الحقيقة أن الأمر ليس كذلك، إذ تشير أحدث الدراسات إلى أن تناول البيض قد لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو عوامل الخطر، مثل الالتهاب وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
رغم أن بعض الدراسات تربط بين تناول البيض وخطر ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن الأمر يرتبط بطريقة تحضيره مثل قليه مع الزيت أو السمن أو الزبدة، وما يقدم معه مثل اللحوم.
هذا يعني أنه إذا كنت بصحة جيدة وليس لديك ارتفاع في الكوليسترول ولا توجد لديك أمراض في القلب أو السكري، فإن بإمكانك أكل ما بين بيضة وبيضتين يوميا بشكل آمن.
و يشترط طهي البيض بطريقة صحية، بحيث يكون إما مسلوقا أو مع زيت صحي مثل زيت الزيتون. كما يمكن تحضير سلطة البيض المسلوق مع الفاصولياء الحمراء، أو البيض بالسبانخ مع قليل من زيت الزيتون.
أما إذا كان الشخص مصابا بارتفاع الكولسترول أو يعاني من مشاكل في القلب أو مرض السكري، فيجب استشارة الطبيب. كما ينصح بألا يتناول أكثر من 4-5 بيضات أسبوعيا.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)