آسفي..”الكاك” منافس وحيد لـحزب “الحمامة” على مقعد الحيداوي بالبرلمان 

آسفي..”الكاك” منافس وحيد لـحزب “الحمامة” على مقعد الحيداوي بالبرلمان

 

 

 

آسفي الاربعاء 21 فبراير الساعة23:58

 

انتهت الحملة الانتخابية لمترشحي حزب التجمع الوطني للأحرار و منافسه حزب الوحدة و الديمقراطية الذي استقرت تزكيته على مرشحه الأستاذ عبد الله حجار لملئ مقعد شاغر بمجلس النواب عن الدائرة الانتخابية المحلية آسفي.

 

وكانت وزارة الداخلية قد أشرت إلى إجراء انتخابات جزئية في الدائرة الانتخابية المحلية آسفي، وذلك خلفا لمحمد الحيداوي الذي جردته المحكمة الدستورية من العضوية بمجلس النواب على خلفية صدور حكم بعد شكاية (الشيك بدون رصيد) لتهامي المسقي الذي يقضي عقوبة حبسية هو الآخر بعد إفساده للعملية الانتخابية بالسبت جزولة و تجريده من منصبه هو الآخر بسبب تمثيله لأكثر من حزب سياسي.

 

حملة انتخابية محتشمة.

 

بعد اتفاق أحزاب الأغلبية التي انسحبت من مجلس المدينة نحو المعارضة ضد الاستقلالي نور دين كموش، و بعد عدم ترشيحها لاي وجه لتنافس بهذه الانتخابات ، بدى اتفاق الكواليس ظاهراً بعد استقرار الجميع على دعم مرشح الأحرار المحامي و رئيس جماعة البخاتي السيد رشيد صابر الذي سبق له الهزيمة أمام رشيد بوگطاية عن البام، لشغر منصب التهامي المسقي .

 

مُنافس الأحرار على مقعد الحيداوي

 

دخل حزب الوحدة و الديمقراطية كأرنب سباق في شخص الأستاذ عبد الله حجار المرشح الوحيد لمنافسة الأحرار، وجه جديد على الانتخابات، و حزب حديث تأسس سنة 2008 بشعار “الكاك” كما يحلو للآسفيين تسميته “الروبيني”،

 

منظور أوسع

 

الأنظار يوم الخميس، ستتجه مجددا، للانتخابات الجزئية بأسفي لصناديق الاقتراع التي ألفت ايام الجمعة و إعادتها يوم الخميس، انتخابات كتب لها أن تعاد أكثر من مرة بحاضرة المحيط، لكن هذه المرة هل تتجدد الكرة ام تسلم الجرة؟ وحدها الصناديق من تحسم نتائج الانتخابات بأسفي، و التي سببت الإحراج أكثر من مرة لسلطة الرقابة التي تسهر على تنظيمها.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)