يبدو أن متداولي خبر تصنيف مدينة آسفي مدينة تاريخية للفخار من طرف اليونسكو لم يتنبّهوا للتصحيح الصادر عن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، مما ساهم في نشر الخبر بصيغته المضلّلة.
وأوضح مندوب قطاع الصناعة التقليدية في مدينة آسفي في الوزارة نفسها، يوسف ناويس، أن ما جرى تداوله حول تصنيف المدينة عاصمة عالمية للفخار”عار من الصحة”.
وأكد مندوب الوزارة بأسفي أن هناك مشروعاً بهذا الصدد، لا يزال في طور الإعداد.و هو ما أكدته صفحة الوزارة عبر انستغرام حيث جاء في تدوينة لها “نحن في طور اعداد ملف متكامل مع محافظ متحف الفخار بأسفي قصد وضع طلب إدراج آسفي عاصمة عالمية للفخار التاريخي من منضمة اليونسكو…و نخبر مبدعينا من الصناع التقليديين أننا لن ندخر من الترويج لفنهم عالميا…”.
وفي 19 مارس 2022، نشرت وزيرة السياحة والصناعة التقليديّة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، فاطمة الزهراء عمور، على حسابها عبر إنستغرام خبراً أعلنت فيه أن وزارتها في طور إعداد ملف متكامل لتقديم طلب إلى اليونيسكو بهدف جعل مدينة آسفي وجهة عالمية للفخّار التاريخي.
لكن الوزيرة، صححت في المنشور عينه خبراً يفيد بأن اليونيسكو حسمت الأمر بهذا الشأن.
إلا أنّ الخبر المتداول عن تصنيف مدينة آسفي عاصمة عالميّة للفخّار غير صحيح حتى الآن، فاليونسكو لم تنشر على موقعها خبراً مماثلاً ولم تعلن عن أي تصنيف بهذا الشأن.
للإشارة فإن قطاع الصناعات التقليدية في المغرب يشغل نحو مليوني شخص، بنسبة % 20 من اليد العاملة في البلاد.
“آسفي مدينة تاريخية لصناعة الفخار” ..مشروع قيد الإنجاز (التفاصيل)

Comments ( 0 )