لازالت رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون تحتفظ بكامل أسرارها، فبعد أن حُسِمت مجالس غالبية جهات المملكة، أبت الجهة “الفريدة” كما تلقب، إلا أن تخرج عن القاعدة مرة أخرى.
فبعد سحب تزكية مرشح حزب “البام” السيد عبد الوهاب بلفقيه، وإصدار أحزاب التجمع الوطني للأحرار والإستقلال والأصالة والمعاصرة لبلاغ مشترك، يدعو إلى دعم امباركة بوعيدة مرشحة حزب “الحمامة”، اعتقد الرأي العام الوادنوني أن الأمور قد حسمت لصالح الرئيسة السابقة.
غير أن مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي قلب جميع المعطيات، بعد أن أعلن من المقر المركزي لحزبه، أنه يملك أغلبية مريحة، ستمكنه من الظفر برئاسة المجلس،و دوّن أبودرار على حائط صفحته في فايسبوك :” هذا الصباح من المقر المركزي للاتحاد الاشتراكي بالرباط ،اجتماع مع القيادة الحزبية لمناقشة موضوع مجلس جهة كلميم وادنون في ظل ترشحي للرئاسة ، وتأييد أغلبية مريحة و متماسكة من الاخوات والأخوة أعضاء مجلس الجهة الدين يزدادون تماسكا و اصرارا وتفاؤلا ، رغم الأساليب الغير المسبوقة من ترهيب وإغراء ، التي لجأ اليها البعض لاحتكار كل شيء ، بل والسعي بشتى الطرق لمعاكسة ارادة الناخبين ، في ضرب واضح لأسس العمل السياسي المبني على احترام الصناديق و التعددية السياسية .”
هذا، ولم يحدد إلى حدود اللحظة، تاريخ انعقاد جلسة انتخاب مجلس جهة كلميم وادنون، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة، أن الجلسة ستجرى الأسبوع المقبل.
Comments ( 0 )