أسباب وأعراض وعلاج ارتجاع المريء

المريء

زينب خفيف 

ارتجاع المريء هو حالة تتسرب فيها محتويات المعدة إلى الأعلى، حيث تتجه من المعدة إلى المريء (أنبوب الطعام) مما يسبب تهيج المريء، ويسبب حرقة في المعدة يمكن أن تتسرب محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء، وهذا ما يسمى بالارتجاع المعدي المريئي، كما يمكن لأحماض المعدة القاسية أن تلحق الضرر أيضاً ببطانة المريء.

أسباب ارتجاع المريء

توجد العديد من الحالات التي تزيد من فرص الإصابة بارتجاع المريء، أبرزها ما يلي:

-فتق الحجاب الحاجز؛

-السمنة؛

-الحمل؛

-تصلب الجلد؛

-التدخين؛

-عدم الحركة في غضون 3 ساعات بعد الأكل؛

– تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الكولين (على سبيل المثال، دواء دوار البحر)، موسعات الشعب الهوائية للربو، حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع ضغط الدم والبروجسترون لعلاج النزيف غير الطبيعي، المهدئات للأرق أو القلق ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

يمكن رصد ارتجاع المريء من خلال الأعراض الآتية:

-الشعور بأن الطعام عالق خلف عظم القص؛

-حرقة في المعدة أو ألم حارق في الصدر؛

-الغثيان بعد الأكل؛

-السعال أو الصفير؛

-صعوبة في البلع؛

-الفواق؛

-بحة أو تغير في الصوت؛

-التهاب الحلق. علماً أن الأعراض قد تزداد سوءاً عند الانحناء أو الاستلقاء أو بعد تناول الطعام؛ في حين قد تسوء الأعراض أيضاً في فترات الليل.

طرق علاج ارتجاع المريء

يمكنك إجراء العديد من التغييرات في نمط الحياة؛ للمساعدة في علاج الأعراض. تتضمن النصائح الأخرى ما يلي:

-إذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن أو السمنة، يمكن أن يساعدكِ فقدان الوزن في علاج ارتجاع المريء.

-رفع رأس السرير إذا ساءت الأعراض في الليل.

-تناول وجبة العشاء قبل 2 إلى 3 ساعات من النوم.

-تناول جميع الأدوية مع الكثير من الماء.

-استخدام مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية . وقد تكون الجراحة المضادّة للارتجاع خياراً للأشخاص الذين لا تختفي أعراضهم مع تغيير نمط الحياة والأدوية، وعادة تختفي حرقة المعدة والأعراض الأخرى بعد الجراحة، ولكن قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية لحموضة المعدة.

 وهناك أيضاً علاجات يمكن إجراؤها من خلال المنظار (أنبوب مرن يمر عبر الفم إلى المعدة).

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)