أغنية ساقطة تضع أصحابها خلف قضبان سجن بوركايز

أغنية ساقطة تضع أصحابها خلف قضبان سجن بوركايز

 

 

 

خلف قضبان قضت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس يوم الاثنين 29 أبريل، بسنتين سجنا نافذا في حق المتابعين في قضية أغنية “شر زيدي كبي أتاي” التي أثارت ضجة بعد انتشارها السريع على وسائط التواصل الاجتماعي.

 

وكانت النيابة العامة بابتدائية فاس، قد قررت متابعة صاحب الأغنية في حالة اعتقال، بعد وضع شكاية من منظمات حقوقية، لتأمر النيابة العامة بإيداعه سجن بوركايز، بعد أن تمت إحالته عليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بعد اعتقاله.

 

وكانت المصلحة الولائية قد أحالت المتهم من أب جزائري وأم مغربية، على غرفة الجنح التلبسية لمحاكمته، بعد متابعته بتهم تحريض قاصرين على الدعارة، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنجة بواسطة وسيلة الكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك.

 

و كانت الأغنية قد أثارت الكثير من الجدل، وسط دعوات حقوقية لحذفها من منصات التواصل الاجتماعي، لاحتوائها على مقاطع اعتبرت غير أخلاقية وتشجع على اغتصاب القاصرات واستغلالهن جنسيا، وتحرّض على الاعتداء على المرأة المغربية.

 

ومنذ ترويجها في يناير 2024، عرفت الأغنية تداولاً واسعاً خاصة بين الشباب وتصدّرت الأغاني الأكثر مشاهدة، حيث وصل عدد مشاهداتها إلى مئات الآلاف في وقت وجيز، الأمر الذي لفت الانتباه إليها، لكن مضامينها أحدثت سجالا واسعا وموجة من السخط، حيث يشير أحد مقاطعها بشكل واضح إلى ممارسة الجنس على القاصرات، وهو ما استنفر الجمعيات الحقوقية التي وجهت نداءات إلى السلطات المسؤولة لوقف بثّ هذه الأغنية ومحاكمة أصحابها، بسبب تشجيعها على الفساد وإساءتها للفتيات القاصرات وللنساء بشكل عام والتحريض ضدّهن.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)