أمير المؤمنين يؤدي صلاة العيد بمدينة تطوان .

أمير المؤمنين يؤدي صلاة العيد بمدينة تطوان .

 

أدى أمير المؤمنين ملك المغرب محمد السادس نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، صبيحة الخميس 10 ذي الحجة 1444، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.

و استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية بهذه المناسبة المقدسة لدى الشعب المغربي الذي بارك لجلالته هذا اليوم المبارك، كما احتشدت ساكنة تطوان على جنبات الطريق المؤدية لمسجد الحسن الثاني لإلقاء التحية وهم يهتفون بحياة الملك و يباركون خطواته .

وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل.

وأوضح الخطيب أن هذا العيد يمثل دعوة كريمة إلى ساحة التعايش والتسامح والود والنقاء، وميدان التضامن والوحدة والإخاء، إقامة لمجتمع صالح يتمتع بالصحة والعطاء، وينعم بالأمن والسعادة والرخاء.

وأضاف أن هذا العيد يحل على المغرب وقد حباه الله تعالى بإمارة المؤمنين، مبرزا المشاريع الهادفة التي يطلقها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي رفعت مكانة المغرب بين سائر الأمم وجعلته أنموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا، وكذا حرص جلالته على حماية الدين وإقامة الشعائر.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يغدق شآبيب الرحمة والرضوان على الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما.

بعد ذلك، قام جلالة الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)