إجبار الموظفين على العودة للمكاتب و التقيد بالوقت.

إجبار الموظفين على العودة للمكاتب و التقيد بالوقت.

عن عودة حليمة لعادتها القديمة بعد حملات الترويج للعمل من المنزل.

في حين أن البعض يعمل وينجز ويكافح في منزله متخذًا من صالة معيشته الغير مرتبة مكتبًا له يعمل به عن بعد، تأتي قرارات جديدة تُجبر الموظفين بالعودة إلى العمل حضوريًا في المكاتب و التقيد بوقت محدد.

عودة للوراء:

صرّح عدد من كبار الشخصيات في مجال الأعمال المختلفة، عن رأيهم ووجهة نظرهم حول العمل عن بعد، أو ما يُسمى بالعمل المرن:

آرفيند كريشنا من شركة IBM: “حياتك المهنية في معاناة، إن عملت عن بعد”.

سام ألتمان من شركة OpenAI: “كان انتقال العمل عن بُعد أحد أسوأ أخطاء صناعة التقنية، وانتهت التجربة على ذلك”.

ديفيد ريشر من لايفت Lyft ، يتراجع عن سياسة العمل المرن للشركة ويصرّح: “الأمور تمشي بسلاسة وسرعة عندما يكون العمل حضوريًا وجهاً لوجه”.

الملياردير سام زيل: “العمل عن بعد، هُراء”.

انتقادات تلحقها إحصائيات:

يُمثل المدراء الذين انتقدوا العمل عن بُعد علنًا، فريقًا من نجوم الشركات الأمريكية: بوب إيجر ومارك بينيوف وجيمي ديمون وإيلون ماسك وهوارد شولتز.

كلف انخفاض مشاركة الموظفين الاقتصاد العالمي حوالي%7,8 تريليون دولار في عام2021م.

انتهت القصة وحُسِمَ الأمر؟

بالطبع لا، فعلى نقيض الأمر، العديد من الإحصائيات والدراسات تدعم قرار العمل عن بُعد.

الأمر الآخر، الاقتصاد ليس كمنظومة واحدة متحدّة، فالمزايا والعيوب موجودة في كلا النوعين، سواء أكان نوع العمل حضوري بالكامل أم عن بعد بالكامل، أو مرنٌ بينهما، والأمر يختلف باختلاف الشركة والصناعة.

من منظور خاص

الخلطة السرّية للنجاح
تعود للثقة!

حسب رأيي في التجربة بالعمل عن بعد مع صحيفة المنظور بريس،تعد الثقة بأن الموظف سيؤدي المهام الموكلة له سواءً كان عمله عن بعد أو حضوريًا أمرا حاسماً.

أمل أخير:

مع احتدام معركة العمل عن بعد، نأمل أن يتمكن الجميع من الالتفاف حول هذه الحقيقة العالمية:

“لا يوجد نوع واحد مثالي للعمل في الوظائف”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)