تسعى السلطات الإسبانية أكثر من أي وقت مضى إلى حلحلة ملف المهاجرين الذي بات يؤرقها في خضم الأزمة المتواصلة مع المغرب، بحيث وقّع وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إسبانيا ماريا خيسوس هيريرا اتفاقية جديدة تهدف إلى تمويل المبادرات المتعلقة بالعودة الطوعية للمهاجرين والمهاجرين، وإعادة الاندماج من المغرب وكذلك المبادرات المتعلقة بإدارة الحدود.
وبحسب الموقع الرسمي “لا مونكلوا”، فإن الاتفاقية المذكورة تعد جزءً من الاتفاقية الإطار الموقعة بين إسبانيا والمنظمة الدولية للهجرة في ديسمبر 2009 بهدف تعزيز البرامج والمشاريع والأنشطة التي ترسخ للتعاون في الإدارة المنظمة والإنسانية للهجرة”.
وتأسست المنظمة الدولية للهجرة في عام 1951، وهي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في مجال الهجرة وتعمل بشكل وثيق مع الشركاء الحكوميين والحكوميين الدوليين وغير الحكوميين، وكذا مع 174 دولة عضو و8 دول تتمتع بوضع مراقب ومكاتب في أكثر من 100 دولة، وتكرس المنظمة الدولية للهجرة جهودها لتعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، وتقديم الخدمات والمشورة للحكومات والمهاجرين.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة على ضمان الإدارة المنظمة والإنسانية للهجرة، وتعزيز التعاون الدولي في قضايا الهجرة، وكذا المساعدة في إيجاد حلول عملية لمشاكل الهجرة: وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، سواء كانوا لاجئين أو نازحين أو غير شرعيين، بحسب الموقع الإلكتروني لهذه المنظمة.
تعليقات ( 0 )