إسرائيل تضع قيود أمنية لدخول المسلمين إلى المسجد الأقصى في رمضان وتهدد بمواصلة الحرب

إسرائيل تضع قيود أمنية لدخول المسلمين إلى المسجد الأقصى في رمضان وتهدد بمواصلة الحرب

 

 

أعلنت إسرائيل عن قرار تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي اعتبره البعض تحايل لمنع المسلمين من التعبد في أولى القبلتين خلال شهر رمضان، بينما يرى البعض الآخر أنه بمثابة مساومة للمسلمين على مقدساتهم الدينية وتعبير صريح على تملكهم لها بعد هذا القرار المتهور الذي أثار غضب المسلمين داخل فلسطين وخارجها، على اعتبار أنه يقيد “حرية العبادة”.

 

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يوم الإثنين 19 فبراير 2024، قراره المتعلق بتقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان على أنه قراراً متوازناً يسمح بحرية العبادة، على أن يتم دخول المسجد وفقا لقيود حسب الظروف الأمنية.ويعد هذا القرار حسب شريحة كبيرة من الناس بأنه قرار جائر وغير واقعي يفصح عن النوايا السيئة للكيان المحتل الذي يخرق جميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تدعو إلى “حرية العبادة” والدين وحفظهما، ويطبق القرارات الصادرة عنه فقط، الأمر الذي يراه البعض على أنه يشبه إلى حد كبير النظام النازي، غير أن الإعتداءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل أشد بغضا و عنفواناً من اعتداءات هتلر على اليهود.

 

و أفصحت إسرائيل عن قرار آخر يرمي إلى مواصلة الهجوم على قطاع غزة بما فيها منطقة رفح خلال شهر رمضان في حالة لم تطلق حركة حماس سراح المحتجزين بحلول ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)