إمكانات وفرص جيل الzapping.

هشام الحو

كل الأجيال لها خبرة في التحول إلى هذا العصر التقني الذي أصبح التواصل ميزته. ولكن الجيل Z (مواليد 1995 حتى 2005)، هو فعلً أول جيل متحدث أصلي للغة الرقمية، يُبحرون وسط 3 مليار مستخدم على فيسبوك شهريا، ومليار مستخدم على تيك توك وإنستغرام،
فهذا العدد الهائل من المستخدمين يعطي لأي مبادرة جديدة فرصاً كبيرة للنجاح..

كيف ؟

بما أن الجيل Z نشأ تزامنا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتمكن منذ نعومة اضافره من إنشاء شبكة أصدقاء ومتابعين واسعة افتراضيا، فبالتالي أصبح من السهل عليهم تسويق مشاريعهم بسرعة كبيرة بفضل قاعدة العملاء الجاهزة ومنصة التسويق المتاحة بين أيديهم.

ففي تقرير نشره موقع قناة (CNBC) الأميركية، تقول الكاتبة ليانا ويلز إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تدرك تلك الإمكانات عند هذا الجيل وتقوم بنشر أدوات التسويق لتطوير مشاريعهم التجارية .
و بحسب نفس الكاتبة، فإن أي طالب جامعي طموح يستطيع أن يستغل هذه الميزات التسويقية لبعث مشروعه الخاص، إذا كانت لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ذلك سيغنيه عن تكاليف القيام بخطة تسويق أو إنفاق كثير من الأموال على الإعلانات الاشهارية.

و تبقى أول خطوة لبدء نشاطك التجاري هي الحصول على ما يسمى بالقيمة المقترحة.اذ يجب أن يكون لعملك ميزة لا يمكن لمنافسيك تقليدها بسهولة.

حاول البحث عن شيء فريد من نوعه لجعل عملائك يشعرون بالتميز وإنشاء شبكة عملاء مذهلة تكون قاعدة ارتكاز لمشروعك .
كما أن البحث في يوتيوب عن مقاطع فيديو لتطوير معارفك ومهاراتك في المجال الذي اخترت أن تعمل فيه سيكون مفيداً للاطلاع على ما يقوم به الآخرون، والتعرّف على المنتجات المتاحة وطرق التسويق وأفضل المنصات التي يمكن استخدامها إن لم يكن لك الصبيب العالي و القدرة على التجول عبر المنصات المتاحة.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .